طوقت السلطات المكسيكية مخيماً في بلدة زيتلالا أمس الأربعاء (23 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، بعد العثور على سبع جثث في مدفونة في مقابر عشوائية، بحسب ما ذكرته النيابة.
وتم العثور على الجثث في ولاية جيريرو جنوبي المكسيك التي شهدت أعمال عنف خلفت نحو 30 قتيلا خلال مطلع الأسبوع وما يزال عدد من الأشخاص مفقودين عقب أعمال خطف جماعية.
وتنشط جماعات الجريمة المنظمة بما في ذلك "لا فاميليا ميتشواكانا" في المنطقة وهي مسؤولة عن موجة من أعمال الاختطاف مقابل الحصول على فدية لمعلمين ومزارعين، بحسب ما ذكره المتحدث الأمني باسم ولاية جيريرو روبرتو ألفاريز.
وجاء العثور على تلك الجثث غداة عثور السلطات على 12 جثة مقطوعة الرأس في موقعين آخرين بالولاية.
وتم الإبلاغ عن أكثر من 1800 حادث قتل في جيريرو منذ مطلع العام الجاري، لتصبح هذه الولاية في المركز الثاني بعد ولاية مكسيكو من حيث أعلى معدلات القتل التي تأتي إلى جانب عشرات من عمليات الخطف.