صنفت الولايات المتحدة الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مواطنا فرنسيا كإرهابي عالمي، قائلة إنه لعب دورا أساسيا في هجمات باريس وبروكسل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن عبد الإله حميش المعروف أيضا باسم أبو سليمان الفرنسي، وهو مسلح بارز في تنظيم داعش، "شارك في التخطيط لهجمات باريس في تشرين ثان/ نوفمبر 2015، وهجمات بروكسل في آذار/مارس 2016 والتي نفذها داعش".

ووفقا لتقرير صادر عن مؤسسة "بروبابليكا" الإخبارية، حددت المخابرات الأميركية حميش بأنه المسؤول عن إدارة الهجمات. وقد ولد في المغرب لكنه نشأ في فرنسا، وفقا للتقرير، قضى عامين في الفرقة الأجنبية الفرنسية، حيث خدم في أفغانستان.

وساهمت خبرة حميش العسكرية ومعرفته بفرنسا في جعله شخصية رئيسية في تنظيم داعش، وفقا للمقال.

وذكر التقرير نقلا عن مصادر أميركية أن حميش لا يزال يتحصن في مدينة الباب شمال سورية.

وإضافة إلى حميش، صنفت الولايات المتحدة اثنين من الأعضاء الأخرين في تنظيم داعش، وهما عبد الله أحمد المشهداني وباسل حسن باعتبارهما إرهابيين عالميين.