يأمل فريق بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني أن يقدم أداء جيدا أمام مانشستر سيتي في المباراة التي ستجمعهما غدا (الأربعاء)، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وان يساعدهم أيضا في استعادة توازنهم بالدوري الألماني (بوندسليغا).

وتراجع مونشنغلادباخ للمركز الثالث عشر في البوندسليغا بعد الفشل في تحقيق أي فوز في آخر ست مباريات، ولكن لا يزال أمل اللعب في أوروبا باقيا، إذا لم يكن في دوري الأبطال، فسيكون في الدوري الأوروبي.

ويمكن لفريق غلادباخ، الذي يدربه أندريه شوبيرت، أن يصل للنقطة السابعة في المجموعة الثالثة ويتعادل في عدد النقاط مع فريق مانشستر سيتي الذي يدربه جوسيب غوارديولا، ولكن بعد ذلك ستكون أمامه مباراة صعبة خارج أرضه أمام برشلونة متصدر المجموعة في الجولة الأخيرة.

وقال شوبيرت في مؤتمر صحافي:" مانشستر (سيتي) يعتبر فريقا كبيرا في أوروبا ولديه فرصة جيدة للعب في الدور قبل النهائي أو في النهائي. سيتعين علينا اللعب في حدود قدراتنا".

وتابع: "بالنسبة لنا، ما نريده من هذه المجموعة هو اللعب في الدوري الأوروبي على أقل تقدير خلال الشتاء. هذا هو هدفنا".

وكان غلادباخ قد خسر صفر- 4 في مدينة مانشستر في سبتمبر/ أيلول الماضي، وبالأداء الحالي والإصابات وإيقاف الثنائي كريستوف كرامير وكوليان كورب فهذه ليست الظروف المثالية التي يفوز فيها الفريق على أرضه.

وقال لارس ستيندل قائد الفريق إن لاعبي الفريق لا يزال لديهم الثقة في تقديم أداء جيد.

وقال: "نؤمن بفرصنا لأننا نعلم بما نحن قادرون على فعله".

تحقيق نتيجة إيجابية في دوري الأبطال سيكون أمرا جيدا لمعنويات لاعبي غلادباخ، مع اقتراب مباريات قوية في البوندسليغا أمام ضيفه هوفنهايم وأمام مضيفه بوروسيا دورتموند.

ولا يزال كل شيء ممكنا في المجموعة إذ يتصدر برشلونة المجموعة برصيد تسع نقاط ويواجه مضيفه سلتيك الاسكتلندي الذي يملك نقطتين والذي خسر من برشلونة صفر-7.

تعادل أمام مانشستر سيتي سيكون كافيا لغلادباخ للعب في الدوري الأوروبي ، بشرط خسارة سلتيك من برشلونة.