العدد 5190 - الإثنين 21 نوفمبر 2016م الموافق 21 صفر 1438هـ

الصين تقول إن 3000 فروا من ميانمار بعد اشتباكات على الحدود

قالت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلثاء (22 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن الصين تؤوي أكثر من 3000 شخص فروا من ميانمار في أعقاب نشوب قتال بين الحكومة ومتمردين وإن قذائف شاردة سقطت في الأراضي الصينية فتسبت في أضرار طفيفة دون سقوط قتلى.

وهاجمت أربع جماعات عرقية مسلحة قوات الأمن في شمال ميانمار فيما وجه ضربة قوية للهدف الرئيسي للزعيمة أونج سان سو كي بالتوصل إلى سلام مع الأقليات العرقية.

ووضعت الصين- التي شعرت بالقلق من قتال سابق على طول الحدود سهلة الاختراق- قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى ودعت كل الأطراف إلى التحلي بضبط بالنفس.

وقالت صحيفة تشاينا ديلي الرسمية إن مصابين بين مواطني ميانمار الثلاثة آلاف نقلوا إلى مستشفى في إقليم يونان بجنوب غرب البلاد والمتاخم لميانمار.

وقال بان شويسونج المتحدث باسم السفارة الصينية في ميانمار للصحيفة "استجابت السلطات الصينية سريعا وعالجت الموقف بالشكل الملائم."

وقال التلفزيون الرسمي إن قذائف شاردة سقطت في منطقة واندينج وهي معبر حدودي مهم وأحدثت بعض الأضرار الطفيفة.

وقالت زارة الخارجية الصينية يوم الاثنين إن صينيا واحدا على الأقل أصيب أيضا.

يأتي التصاعد المفاجئ في القتال في وقت تخوض فيه حكومة ميانمار صراعا في إقليم راخين بشمال غرب البلاد تسبب في فرار المئات من مسلمي الروهينجا إلى بنجلادش فيما يشكل تحديا آخر أمام سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي وصلت إلى السلطة العام الماضي بعد وعود بالمصالحة الوطنية.

وتسببت اشتباكات في السابق على الحدود في فرار الآلاف إلى الصين. وفي العام الماضي قتل خمسة صينيين عندما امتدت الاشتباكات إلى أراض صينية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً