برأت محكمة جزئية ألمانية يوم أمس الإثنين (21 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) مجموعة من سبعة رجال تسببوا في حالة من الغضب بألمانيا عندما شكلوا دوريات في الشوارع وارتدوا سترات تحمل عبارة "شرطة الشريعة".
وخلصت المحكمة إلى أن هؤلاء الرجال لم ينتهكوا قانون الزي الموحد الألماني الذي يحظر ارتداء ملابس تحمل سمت المتشددين صراحة ويمارسون الترهيب.
وارتدى خمسة من المتهمين في أيلول/سبتمبر 2014 سترات سلامة برتقالية اللون وقاموا بدوريات في شوارع مدينة فوبرتال غربي البلاد في محاولة لتطبيق قوانين الشريعة ضد احتساء الكحوليات والقمار والاستماع إلى الموسيقى بين المسلمين.
ومع ذلك، قضت المحكمة بأن هؤلاء الأشخاص لم ينتهكوا القانون لأن ستراتهم لا تعتبر زيا موحدا ولم يمارسوا سلوكيات ترهيب - حيث قال أحد شهود العيان إنه اعتقد أنهم جزء من فرقة مسرحية.
ولم يظهر قائد المجموعة، الداعية السلفي الألماني سفن لاو، أمام المحكمة في فوبرتال حيث أنه يخضع حاليا للمحاكمة في اتهامات أخرى بالإرهاب في مدينة دوسلدورف.
مايعقلون بلد مو بلدك ومسوين فيها شرطه الحسبه ، احترموا البلد وشغلوا عقوقكم العاطفه والاندافع بدون تفكير مهلك ومردوده سلبي على جميع المسلمين وخاصه من يسكن في الدول الاوروبية
يبيلهم حرررق... محمول ويترفس