قررت محكمة التمييز الكويتية أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) كما نقلت صحيفة "القبس" الالكترونية، وقف تنفيذ الأحكام الصادرة لمصلحة عدد من المرشحين لمجلس الأمة، وبالتالي سيستمر شطبهم، وأصبحوا خارج منافسة السباق الانتخابي الآن، وذلك في قرار قضائي بمنزلة صدمة قوية لم تكن بحسبان المرشحين.
كما قررت محكمة التمييز التي أصدرت قرارها بعد جلسات ماراثونية استمرت حتى السابعة مساءً، رفض الطعون المقدمة من مرشحين مشطوبين وتأييد قرار شطبهم، وبذلك تكون الحكومة قد حصلت على جميع أحكام الطعون لمصلحتها، والتي بلغت 21 طعنا نظرتها محكمة التمييز.
ويتبقى أمام المرشحين الدعوى في الموضوع بهذه الطعون، لكنها لن تعيد الأمل للمرشحين المشطوبين لأنها من المتوقع أن تنظر بعد وقت طويل، أي بعد انتهاء الانتخابات.
من جهته، قال رئيس "الفتوى والتشريع" المستشار صلاح المسعد لصحيفة "القبس" الالكترونية: "منذ البداية في هذه الطعون أمام محاكم أول درجة ونحن متمسكون بدفاعنا"، موجهاً شكره للقضاء الكويتي النزيه.
المشطوبون من "التمييز"
المرشحون الذين أصبحوا مشطوبين وتأيد قرار الحكومة بحقهم، هم: صفاء الهاشم، بدر الداهوم، مانع العجمي، فواز العازمي، عاطف مطير، مالك الصباح، محمد الجويهل، محمد الحداد، هاني حسن، حسن البحراني، اياد الحساوي، عمار اسيري، فرح حسين، محمود شاكر، جابر احمد، عبدالله العازمي، علي درويش، خالد الخضر، عبدالرحمن حسن، خالد المطيري وعيسى حاجي.
