كشفت النيابة المصرية أمس الاحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) محاولتين لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إحداهما خلال أدائه مناسك العمرة في آب (أغسطس) 2014. واتهمت تنظيم "داعش" بتخطيط المحاولتين، وأمرت بإحالة 292 مشتبهاً بالانتماء إليه على القضاء العسكري.
وأوضحت النيابة في بيان أن موقوفين من التنظيم «اعترفوا بالتخطيط لاستهداف الرئيس عبدالفتاح السيسي بعمليتي اغتيال، الأولى داخل مصر، والثانية في الحرم المكي أثناء أدائه مناسك العمرة. وكشفت التحقيقات التي استغرقت نحو سنة ونصف السنة، أن «إحدى خلايا داعش في السعودية تولت رصد تحركات الرئيس المصري في مكة المكرمة أثناء أداء مناسك العمرة أواخر العام 2014».
وأشارت إلى أن «أحد العاملين في فندق برج الساعة، ويدعى أحمد عبدالعال بيومي، تولى قيادة هذه الخلية، وضم عنصريين آخرين، هما محمود جابر علي، وباسم حسين، بناء على تعليمات من المتهم سعيد عبدالحافظ». وأوضحت أن «المتهم حسين رصد تحركات السيسي ومهبط الطائرات في برج الساعة». ولفتت إلى أن المتهمين «اشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة الانفجار من سوق الكعكية في مكة، وخزنوها في الطابق الرابع والثلاثين في الفندق» الذي «اعتقدوا أن السيسي سيقيم فيه أثناء أداء مناسك العمرة، بعد رصدهم لحجز أجرته إحدى جهات الدولة لجناح رئاسي في الفندق». وأشارت إلى أن «المتهمين اعترفوا بأنهم خططوا لتنفيذ زوجة المتهم أحمد بيومي، وتدعى الدكتورة ميرفت، عملية تفجيرية داخل الحرم المكي أثناء تواجد السيسي».