حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأحد (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) الحلف الأطلسي من منح اللجوء لـ"جنود إرهابيين"، بعد معلومات عن طلب عدد من الضباط الأتراك العاملين في الحلف اللجوء في دول خدمتهم ، بحسب ما نقل موقع "فرانس 24 " أمس الأحد (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).
وصرح الرئيس التركي للصحافيين في الطائرة التي نقلته إلى أوزباكستان "لا يمكن أن يقبل الحلف الأطلسي طلبات اللجوء هذه، فالمعنيون متهمون بالإرهاب"، على ما نقلت صحيفة "ميلييت".
وأضاف "كيف يمكن لإرهابي، لجندي إرهابي، شارك في الإعداد لانقلاب، أن يوظف لدى الحلف الأطلسي؟"، من دون تفاصيل عن عدد الأشخاص المعنيين. لكنه أكد أن حكومته طلبت تسليمهم محذرا الحلف من توفير ملاذ لهم.
والجمعة أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن "ضباطا أتراكا موظفين في تراتبية القيادة للحلف الأطلسي طلبوا اللجوء في الدول التي يعملون فيها"، رافضا أن يحدد لفرانس برس عدد الضباط والدول المعنية.
كما أكد أن كلا من الدول الأعضاء التي تلقت طلبات لجوء الضباط "ستقيم وتقرر" بنفسها في هذه المسألة وليس الحلف الأطلسي كمنظمة.
ومن المقرر أن يتوجه ستولتنبرغ الأحد إلى إسطنبول في زيارة هي الثانية لتركيا منذ محاولة الانقلاب في منتصف تموز/يوليو. وسيتحدث الإثنين أمام الجمعية البرلمانية للحلف الأطلسي، وهي هيئة تشاورية بين برلمانيي الدول الحليفة.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية الخميس أن العديد من الضباط الأتراك في قاعدة للحلف الأطلسي في رامشتاين بغرب ألمانيا طلبوا أيضا اللجوء في هذا البلد مع أسرهم. وقال بول يونكر المسؤول في إقليم كايزرسلاوترن لأسبوعية در شبيغل "هناك أكثر من شخص واحد".