تصاعدت حدة التوتر في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بعدما انتشل سكان حي فقير جثامين سبعة مشتبه بهم على الأقل يعتقد إن الشرطة قتلتهم في اشتباكات بلغت ذروتها مساء السبت بتحطم طائرة هليكوبتر تخص الشرطة.
وبعد يوم كامل من تبادل إطلاق النار حول مدينة الرب وهو حي مترامي الأطراف له تاريخ من الاشتباكات العنيفة بين الشرطة والمجرمين تحدث السكان عن "مذبحة" وانتشلوا الجثث من غابات يعتقد أن القتلى احتموا بها من إطلاق النار.
ولم يتضح ما إذا كان هناك المزيد من القتلى ولم يعرف أيضا ملابسات الوفاة. وقال بعض السكان إنهم "أعدموا".
وقال متحدث باسم شرطة ريو إن التحقيقات لا تزال جارية في حالات الوفاة ورفض التعليق على كيفية وفاتهم.
وتحقق سلطات الطيران في موقع تحطم طائرة هليكوبتر لتحديد هل أسقطت بالرصاص أم تحطمت لسبب آخر.
ولقي أربعة من رجال الشرطة كانوا على متن الطائرة حتفهم وقتل خامس في اشتباكات السبت.
ووقعت الاشتباكات وسط زيادة معدلات الجريمة في ريو ومناطق برازيلية أخرى.