قالت جماعة ماليزية مؤيدة للديمقراطية اليوم الجمعة (18 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إنها ستمضي قدما في مسيرتها المخطط لها ضد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، الذي تتهمه بـ "الفساد الكبير" بالرغم من جهود لوقف تلك المسيرة.

وقالت ماريا تشين عبدالله، رئيسة التحالف من أجل انتخابات حرة ونزيهة المعروف باسم "بيريش 0ر2" في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسيرة "بيريش 5 تمضي في طريقها ... جميع (الاستعدادات) تمضي وفق الموعد المحدد".

ورفضت المحكمة العليا الماليزية يوم الخميس أمرا قضائيا في اللحظة الأخيرة ضد مسيرة "بيريش" ومسيرة مضادة من جانب ثلاثة اتحادات تجارية قالت إن المتظاهرين سيضرون بمصالحهم.

وقال نجيب إنه غير منزعج من الاحتجاج، مضيفا أنه سيقبل ويحترم إرادة الشعب "فقط عندما تتم الدعوة إلى الانتخابات العامة".

وكانت "بيريش" قد نظمت مسيرات مماثلة في آب/أغسطس 2015، وقالت إن واحدة منها جذبت نصف مليون شخص، وذلك للمطالبة بإصلاحات مؤسسية.

وكان نجيب في قلب فضيحة فساد منذ تموز/يوليو 2015، عندما أشار تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أنه تم اختلاس مبلغ 673 مليون دولار من صندوق حكومي ووضعت في الحسابات المصرفية الشخصية لرئيس الوزراء.