المحطة الأولى، تنطلق بعد أيام استعدادات المنتخب الوطني الأول لكرة اليد للمشاركة في نهائيات كأس العالم مطلع العام المقبل، مرت الآن نحو 10 أشهر عن تحقيق وصافة آسيا خلف وصيف العالم المنتخب القطري، وهذا المنتخب الموعود بالكثير لم يحظ بالتكريم اللائق، أو على الأقل لم يُسلم مكافآت المركز الثاني على مستوى آسيا.

المحطة الثانية، أتفق مع محمد طالب في طرحه على تفاعل القناة الرياضية بتلفزيون البحرين مع منافسات دوري كبار اليد، 3 مباريات أو 4 على الأكثر من أصل أكثر من 25 مباراة لُعبت لحد الآن نقلت فقط، القناة الرياضية مطالبة بمزيد من الإنصاف لهذه اللعبة بالفعل، ولـ(الحديث تتمة) في هذا الموضوع الأسبوع المقبل.

المحطة الثالثة، سمعنا أنه في أحد أندية الوسط في دوري كرة اليد إصرارنا على مستوى مجموعة من اللاعبين بسبب الرواتب والمقارنات مع الآخرين فيها، إن هذا السلوك غير مقبول ولا منطقي أبدا، للاعب مسئوليات وحقوق وللإداري مسئوليات وحقوق، ولا يجوز عقلا ومنطقا ممارسة عملية لي الذراع، إما أن تبقى أو تجلس في البيت أو تنتقل لناد آخر، وأي ناد لا يستطيع أن يوفر ما يحتاجه أي لاعب من الظلم إنهاؤه.

المحطة الرابعة، لا يزال البعض من حكام كرة اليد أذنهم اليمنى في الملعب والأخرى على المدرج، وباتت عملية توقيف اللعب بسبب كلام بدر من (فلان أو علان) في المدرجات أمر مقززا، ففي الوقت الذي طور الاتحاد الدولي قوانين اللعبة لجعلها أكثر سرعة، نجد البعض من حكامنا يعملون بنهج مختلف، إذا كان وجود فلان في المدرج مزعجا للحكم أو المراقب فبالإمكان إخراجه من دون توقيف المباراة!