قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس (17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن إيران تعرض للخطر دعمها لاتفاق تاريخي مع القوى الكبرى بتجاوزها مرتين حدا "منخفضا" لمخزونها من مادة حساسة.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في تقرير الأسبوع الماضي إن إيران تجاوزت بمقدار ضئيل حد 130 طنا المسموح به لمخزونها من الماء الثقيل للمرة الثانية منذ توقيع الاتفاق في يناير/ كانون الأول غير أنها لم تخف الحقيقة واقترحت عملا تصحيحيا.
ولم تجاهر الدول الست الأخرى الموقعة على الاتفاق ومنها الولايات المتحدة بانتقادها. لكن هناك تساؤلات بشأن كيف سيتعامل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مع أي حالة مشابهة بعد توليه السلطة. وكان ترامب انتقد الاتفاق بشدة وقال إنه سيراقبه بدقة "بحيث لا يصبح لديهم (الإيرانيون) فرصة".
وقال يوكيا أمانو مدير الوكالة في نص كلمة لمجلس المحافظين إن "من المهم تجنب مثل هذه المواقف في المستقبل من أجل الحفاظ على الثقة الدولية" في تنفيذ الاتفاق.
وأفاد تقرير الوكالة الصادر الأسبوع الماضي بأن أمانو أبدى مخاوفه لإيران بشأن مخزونها من الماء الثقيل وهي مادة تستخدم كوسيط في مفاعلات مثل المفاعل الإيراني الذي لم يستكمل في اراك الذي أزيل قلبه بموجب الاتفاق ولم يعد صالحا للعمل.
ويضع الاتفاق الدولي قيودا على الأنشطة النووية لإيران التي تراقبها وكالة الطاقة الذرية مقابل رفع العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية.
وبدلا من أن يحدد الاتفاق مستوى معينا للماء الثقيل مثلما فعل مع اليورانيوم المخصب قدر احتياج إيران بنحو 130 طنا وقال إن أي زيادة عنه "ستطرح للتصدير في السوق العالمية".
وقال أمانو "يتعين على إيران... التحضير لنقل كمية من الماء الثقيل لخارج البلاد.. وبنقلها يكون مخزون إيران أقل من 130 طنا".
وجاء في تقرير الأسبوع الماضي أن إيران حددت الكمية التي ستصدر للخارج بخمسة أطنان.
غير أن أمانو لم يحدد في مؤتمر صحافي في وقت لاحق اليوم متى ستجري عملية النقل للخارج أو كمية الماء الثقيل التي ستشحن أو إلى أين.
كما لم يتطرق لما إذا كانت المادة "ستتاح للتصدير" مثلما يشترط الاتفاق ومثلما جاء في رسالة بعثت بها إيران للوكالة هذا الشهر. وقال "رجاء اسألوا الإيرانيين".
ايران تقول ان عدتم عدنا اي اذا نقضتم
الاتفاق التاريخي النووي انتم الخاسر
الاكبر ياامريكا ويااثنين وثلاثين دولة اوربية