حذرت لجنة بالكونجرس الأميركي مما أسمته زيادة "مثيرة لقلق" في تدخل الصين في هونج كونج منوهة إلى مخاوف بشأن استمرار دور المدينة كمركز مالي عالمي.
وفي تقريرها السنوي للكونجرس يوم أمس الأربعاء (16 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) سلطت لجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأمريكية الصينية المؤلفة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الضوء على خطف واحتجاز خمسة من باعة الكتب في هونج كونج بالإضافة إلى ممارسة ضغوط على الإعلام والحريات الأكاديمية.
وحثت اللجنة في جزء مفصل من 33 صفحة بشأن المستعمرة البريطانية السابقة على إجراء تحقيق جديد من جانب وزارة الخارجية الأمريكية حول الحكم الذاتي والحريات في هونج كونج.
وقال التقرير "الوضع التقليدي لهونج كونج كمركز مالي عالمي ينطوي على تداعيات اقتصادية مهمة للولايات المتحدة نظرا لأهمية العلاقات التجارية والاستثمارية الأمريكية مع هونج كونج."
وكانت بريطانيا أعادت هونج كونج للسيادة الصينية في عام 1997 بموجب اتفاق "دولة واحدة ونظامان" والذي ينص على عدم المساس بحرياتها واستقلالها القانوني والحكومي.
ويأتي التقرير وسط تنامي المخاوف في بكين بشأن حركة وليدة في المدينة تنادي بالاستقلال.