أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع على محتجين في مسيرة في أثينا أثناء زيارة للرئيس الأميركي باراك أوباما الثلثاء (15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
وخرج نحو سبعة آلاف شخص بينهم محتجون ملثمون وأعضاء من جبهة النضال العمالي (بامي) المنتمية للحزب الشيوعي في مسيرة في شوارع وسط أثينا حاملين لافتات مكتوب عليها "غير مرغوب فيه!".
واشتبكت الشرطة مع المحتجين بعد أن حاولوا كسر الطوق الأمني للوصول إلى مبنى البرلمان والسفارة الأميركية. وألقى بعض المحتجين قنبلتين حارقتين على الشرطة قبل التفرق إلى الشوارع المجاورة قرب ميدان سينتاجما أكبر ميادين العاصمة.
وفي احتجاج منفصل في مدينة سالونيك الشمالية أحرق متظاهرون العلم الأميركي.
وتأتي زيارة أوباما قبل يومين من ذكرى انتفاضة طلابية عنيفة عام 1973 ساعدت في الإطاحة بالمجلس العسكري الذي حكم البلاد بين عامي 1967 و1974 والذي دعمته الحكومة الأميركية.
ووصل أوباما -الذي سيخلفه دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني- إلى اليونان الثلثاء في آخر جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة.