يعتمد «داعش» تنظيماً هرمياً لجهازه الإعلامي، يبدأ من قاعدة مكونة من مخبرين في المناطق، بعضهم مدسوس في صفوف القوات الأمنية أو وسط المدنيين، خصوصاً في المدن والقرى التي لا يسيطر عليها، وينتهي بلجنة مركزية تقرر ما ينشر وما يحفظ في الأرشيف، ما يخدم الدعاية وما يضر بصورة المسلحين ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (14 نوفمبر / تشرين الثاني 2016).
وتضيف إلى التقارير الكثير من الأكاذيب، وتضخم تأثير الهجمات. والهدف بث الرعب وسط المدنيين، ورفع معنويات المهاجمين، علماً أن رواتب معظم العاملين لا تزيد على 400 دولار شهرياً وقد قلص المبلغ بسبب التقشف ونقص الموارد.
من جهة أخرى، سيطر الجيش العراقي أمس على مدينة نمرود درة الحضارة الآشورية التي يعود تاريخها إلى عام 900 قبل الميلاد، وتقدم في بعض أحياء الموصل.
وجاءت المعلومات عن إعلام «داعش» في اعترافات صحافي معتقل في العراق يدعى أبو صالح، ويعمل في وكالة «أعماق». وأعلنت السلطات القضائية في بغداد أن المعتقل «عرض طريقة عمل الوكالة، إذ تتولى لجنة فحص النصوص من النواحي الصحافية واللغوية وتتأكد من بعض الحوادث قبل عرضها على الرأي العام».
وأضاف أن «الماكنة الإعلامية للتنظيم تركز حالياً على عرض الخروق الأمنية في بغداد، وتتعمد تضخيم الهجمات، كما أنها تستخدم التصوير الخفي للأشجار والبساتين في العاصمة لتؤكد أنها موجودة فيها». وأضاف أن «المعلومات تأتي من مراسلين ويتم الحصول عليها من مصادر عسكرية مدسوسة في قوات الأمن، تبلغهم أولاً بأول نتيجة الهجمات التي يشنها التنظيم على القوات أو في الأحياء السكنية أو الأسواق».
وأشار الى أن «كل مراسل يتعامل مع مخولين (معتمدين) لمنحه المعلومات أو الصور»، موضحاً أن «قاطع بغداد يتعامل مع ثلاثة أشخاص مصدراً للمعلومات».
وتابع أنه «يرسل الخبر إلى الجهة الإعلامية المركزية كي يتم التعامل معه، إما بنشره أو الاحتفاظ به. ونشر الأخبار يكون عبر البوابات الإعلامية الخاصة بالتنظيم، لا سيما وكالة أعماق، كما أن مقاطع الفيديو ترسل كاملة ليتم التعامل معها فنياً كي تتناسب ومعلومات البيان المراد ترويجه بعد كل عملية».
وزاد أبو صالح أن «وكالة أعماق ركزت في الفترة الأخيرة على أحداث بغداد والنشر يحصل بعد تنفيذ أي هجوم على القطعات العسكرية داخل العاصمة، حتى ولو كان بسيطاً، عازياً ذلك إلى رغبة داعش في التغطية على الخسائر التي يتعرض لها في المحافظات الشمالية والغربية». وأكد أن «نشر المقاطع المصورة يكون فقط للتسجيلات التي فيها دقة عالية، ما يعكس الاهتمام الكبير بالملف الإعلامي والحرص على إظهار نشاطات التنظيم بتقنية عالية كي تكون صالحة للعرض في القنوات الفضائية الدولية».
على صعيد آخر، أكدت القوات العراقية أمس أنها استعادت السيطرة على ناحية نمرود حيث الموقع الآشوري الأثري الذي تعرض للتدمير على يد «داعش». وكان الجيش بدأ الخميس التقدم في اتجاه المدينة الأثرية، في إطار عمليته الواسعة التي أطلقها في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لاستعادتها.
ونقلت قيادة العمليات المشتركة عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله قوله إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت ناحية النمرود بالكامل، ورفعت العلم الوطني فوق المباني».
ولم يشر بيان القيادة في شكل مباشر إلى الموقع الأثري الذي يبعد نحو كيلومتر، غرب المدينة التي تحمل الاسم نفسه. واستعادت القوات العراقية السيطرة أيضاً على بلدة النعمانية جنوب شرقي الناحية.
وتقع المدينة عند ضفاف نهر دجلة، على مسافة 30 كلم الى جنوب الموصل، وهي من مواقع أثرية عدة دمرها وخربها «داعش» منذ ظهوره في العراق وسورية.
ههههههه ضضحكني زائر 2 ويمكن يعطونهم تقاعد راحت عليكم يادواعش ويشليكم ورطوا روحكم الله يهلكم
...
إنشاء الله من حالة التقشف إلى حالة الانهيار والزوال
احتمال داعش یسوون خصخصه
سعر النفط اثر علی میزانیه داعش بعد خخخخخخخ
اتجيهم اموال من الجوار مايخلونهم يدعمونهم بلمال والسلاح والخرفان الي يروحون يقتلون ويفجرون وينتحرون حسبي الله ونعم الوكيل عليهم وعلى الي يمولهم
الى الزوال يادواعش انشاء الله. اللهم مزقهم تمزيقا. وفرقهم تفريقا. ونزل عليهم صاعقة عاد وثمود وهلكهم كماهلكت همان وفرعون ونمرود