تمكنت قوات إنفاذ القانون المصرية بشمال ووسط سيناء مدعومة بعناصر الصاعقة ووحدات من الشرطة المدنية من تدمير منطقة إيواء خاصة بالعناصر التكفيرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، العميد محمد سمير في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد (13 نوفمبر/ تشرني الثاني 2016) أن العمليات أسفرت أيضاً عن "القضاء على 14 من العناصر الإرهابية المسلحة خلال سلسلة مداهمات استهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية بعدد من القرى التي تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية بقطاعي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء".
واضاف المتحدث أن" المواجهات الأمنية شهدت تبادلاً مكثفاً لإطلاق النيران بين قوات إنفاذ القانون والعناصر الإرهابية التي تحصنت داخل مجموعة من الخنادق والملاجئ المحصنة بالبنايات ومناطق الزراعات".
واشار المتحدث إلى أن "القوات نجحت في القضاء على هذه العناصر واكتشاف وتدمير5 ملاجئ مجهزة للإعاشة وإنتاج النيران ضد قوات المداهمة، وتدمير 5 بيارات تستخدمها هذه العناصر في الاختباء والتجهيز لعملياتها الإرهابية وتفجير 10 عبوات ناسفة تم زرعها لاستهداف القوات على محاور التحرك".
واوضح المتحدث أنه "تم تدمير سيارة دفع رباعي مسلحة و4عربات أنواع ودراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية، وتدمير عدد من المقار الخاصة بهذه العناصر عثر بداخلها على كميات من الذخائر ووسائل الاتصال اللاسلكية والملابس العسكرية ودوائر النسف والتدمير".
واكد المتحدث على "مواصلة قوات إنفاذ القانون تعزيز سيطرتها الأمنية الكاملة وفرض طوق محكم لمنع تسرب العناصر الإرهابية المحاصرة في محيط تلك المناطق".
ومزيد من الانتصارات على الارهاب في مصر