قال مسرب المعلومات إدوارد سنودن يوم أمس الخميس (10 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن مراقبة الحكومة للمواطنين مشكلة عالمية وتحظى بأهمية أكبر كثيرا من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وقال سنودن عبر الإنترنت من منفاه في روسيا إنه تابع الانتخابات الأمريكية عن كثب.

وأضاف: "ما نحتاج إلى البدء بالتفكير فيه حاليا ليس كيف يمكن أن نواجه دونالد ترامب عندما يصبح رئيسا .. ولكن كيف يمكن لنا الدفاع عن حقوق كل شخص في كل مكان فيما يتعلق بالسلطة القضائية دون النظر إلى الحدود".

وانتقد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية والمطلوب لدى السلطات في الولايات المتحدة بسبب تسريبه وثائق سرية في حزيران/يونيو 2013 تظهر مدى تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على مواطنيها، الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال تلك المناقشة.

وقال إن أوباما لم يقلل "المراقبة الشاملة" على المواطنين ومن المحتمل أن يفشل في إغلاق سجن جوانتانامو في كوبا بحلول نهاية رئاسته رغم أنه وعد بذلك في بداية رئاسته.