قال الكرملين اليوم الخميس (10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن نهج السياسة الخارجية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "قريب بشكل استثنائي" لنهج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مما يمنح موسكو الأمل في تحسن العلاقات الأميركية الروسية تدريجيا.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في نيويورك إنه لاحظ أوجه تشابه مدهشة بين أفكار السياسة الخارجية للرجلين وهو ما يعني أساسا قويا لحوار بناء بين موسكو وواشنطن.
وأضاف بيسكوف وهو في الولايات المتحدة لحضور بطولة للشطرنج أنه شعر بالدهشة لتشابه أجزاء من خطاب الفوز الذي ألقاه ترامب وخطاب ألقاه بوتين في جنوب روسيا الشهر الماضي.
وقال الرجلان إنهما سيضعان المصالح الوطنية للبلدين أولا لكنهما على استعداد لتطوير العلاقات مع الدول الأخرى اعتمادا على استعداد الدول الأخرى لتعميق العلاقات.
وقال بيسكوف في تعليقات نقلتها القناة الأولى بالتلفزيون الروسي مساء اليوم الخميس "وضعا (بوتين وترامب) نفس مبادئ السياسة الخارجية الرئيسية وهذا مدهش".
وتختلف موسكو وواشنطن الآن بشأن سوريا وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وحذر بيسكوف من أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن تعود العلاقات إلى مستوى جيد بسبب مدى تدهورها.
وقال بيسكوف "يستغرق مناخ الثقة المتبادلة سنوات ليتحقق... لا يمكن أن يتحقق بمجرد إعلان أن هناك مناخا من الثقة المتبادلة لا سيما بعد مثل هذه الأضرار التي لحقت بعلاقاتنا في السنوات القليلة الماضية".
طبعا كلكم صهاينة الله يكفي المسلمين من شركم
اعتقد ان امريكا وروسيا سوف تكون علاقتهم شرسة جدا وخصوصا مع هذا النفاق السياسي الذي سيقضي على التفاهمات المقبلة مما سيؤدي لنزاعات شديدة