أعلنت وزارة الداخلية السعودية تعاوناً وثيقاً لها مع الإنتربول الدولي في مكافحة جرائم «التحرش الجنسي» الموجه إلى الأطفال، وخصوصاً عبر الوسائط الاجتماعية الحديثة.

وقالت الوزارة إنها رصدت بالتعاون مع «الإنتربول» 4086 معرفاً إلكترونياً تقوم باستدراج الأطفال واستغلالهم جنسياً، فيما تستضيف الرياض منتصف شهر صفر الجاري الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، بهدف حماية الأطفال من التحرش، وخلق الوعي والتصرف عند وقوعه، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة السعودية.

وأوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن اللواء جمعان الغامدي، خلال مؤتمر صحافي بنادي ضباط الأمن في الرياض أمس، أن الأمن العام ضبط خلال العام الحالي 1438هـ من خلال الرصد الإلكتروني عبر الإنترنت 24 معرفاً بغرض استغلال الأطفال، أحيل خمسة منهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، كما استقبل الأمن العام من «الإنتربول» 375 رمزاً مستخدماً للإنترنت تم إحالة 18 منهم إلى هيئة التحقيق، ومجموع 387 رمزاً مستخدماً للإنترنت تم إحالة 23 منهم للهيئة.

وكانت «الحياة» أجرت تحقيقاً استقصائياً، عن «التحرش الجنسي»، على خلفية كشف مؤشر الإحصاء لوزارة العدل 2014 عن أن عدد قضايا التحرش بلغ 2797 قضية في محاكم المملكة، بمعدل سبع حالات تحرش في اليوم، فيما أوضحت دراسة لبرنامج الأمان الأسري الوطني أن 10 في المئة من الأطفال في المملكة تعرضوا للتحرش بمختلف أشكاله.