اهتماماً من ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالعمل الخيري والإنساني، وتشجيعاً وتخليداً للعاملين في هذا المجال الإنساني المهم، أطلق سموه جائزة سمو الشيخ ناصر للأعمال الإنسانية.
وقد فاز بالجائزة هذا العام المستشار بالديوان الأميري الكويتي عبدالله المعتوق الذي يشغل كذلك منصبي رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت ومبعوث الأمم المتحدة للشئون الإنسانية.
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتقديم الجائزة إلى المعتوق والمكونة من شهادة تقدير وميدالية من ذهب، وذلك نظراً لما قام به من أعمال إنسانية، وتقديراً لجهوده الكبيرة وعطاءاته المتميزة ومساعيه الحميدة في دعم العمل الخيري والإنساني في مختلف دول العالم وخصوصاً للأشقاء السوريين، كما له العديد من الزيارات للمناطق المنكوبة وللمحتاجين.
والمعتوق حاصل على شهادة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمدينة المنورة وشهادة الدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة جلاسكو ببريطانيا وشهادة البكالوريوس من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، عمل أستاذاً في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، عُين وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية سنة 2003، ثم وزيراً للعدل والأوقاف والشئون الإسلامية من عام 2006 حتى 2007، يعمل مستشاراً في الديوان الأميري بدرجة وزير من 2010 حتى الآن، ترأس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية منذ 2010 وحتى الآن، تم اختياره مبعوثاً للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منذ 2012 م، وعلى مدى 4 سنوات على التوالي في سابقة أولى من نوعها لمسئول عربي بهذا المنصب مؤسس وعضو في العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالعمل الإنساني والإسلامي.
كما لعب المعتوق لعب دورا كبيراً في الإعداد والتحضير والتنظيم لأربعة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا منذ 2013 حتى 2016 م، و ترأس أربعة مؤتمرات للمنظمات غير الحكومية المانحة للشعب السوري خلال نفس الفترة السابقة والاجتماع الدوري لمجموعة كبار المانحين الذي تستضيفه دولة الكويت كل ثلاثة شهور لمتابعة العمليات الإنسانية في سوريا وتعهدات كبار الدول المانحة منذ مارس 2014 حتى الآن، ورعى المؤتمر السنوي حول الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل انساني أفضل على مدى خمس سنوات باستضافة كريمة من دولة الكويت، و له بصمات واضحة في أعمال التنسيق والشراكة بين المنظمات الإقليمية والدولية بالميدان الإغاثي، إلى جانب مشاركته في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين .
وفاز بالجائزة في نسختها الأولى السفير بيتر فورد سفير المملكة المتحدة الأسبق بمملكة البحرين و ممثل المفوض العام لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) وذلك تقديراً لما قدمه من أعمال إنسانية كبيرة لخدمة اللاجئين والمنكوبين بشكل عام واللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص، بالإضافة إلى تعاونه المتميز مع المؤسسة الخيرية الملكية في تنفيذ مشاريع مملكة البحرين لصالح الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مما كان له الأثر في نجاح هذه المشاريع وتحقيق الأهداف الإنسانية التي أنشأت من أجله.