بعد يومين سنعرف من يفوز في الانتخابات الأميركية... ولعل الخيار بين الاثنين يصعب على بعض المصوِّتين في أميركا، ولكن بالنسبة لدول العالم الأخرى فإنها تتمنى فوز مرشح على آخر. وبالنسبة لإسرائيل، فإن أحد استطلاعات الرأي هناك أوضح أن غالبية الإسرائيليين يتمنون فوز هيلاري كلينتون على دونالد ترامب.
وبحسب ما يتسرب من هنا وهناك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالراحة ويثق تماماً بهيلاري كلينتون، والتي لم تكن مرتاحة من الخلاف العلني بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونتنياهو، وهي تسعى إلى إعادة «العلاقات الخاصة» بين واشنطن وتل أبيب الى سابق عهدها، على الرغم من تأييد كلينتون لإقامة دولة فلسطينية.
أما بالنسبة لدونالد ترامب فإنه غير مجرب بالنسبة للإسرائيليين، كما أن مغازلته لروسيا تثير قلقهم، ومعاداته للمسلمين وتوعده بفرض حظر على دخولهم للولايات المتحدة، من شأنه أن يقوي الحركات التي تحشد ضد الغرب واليهود، وقد تزيد من المعاداة للسامية.
بالنسبة لسورية، فإن كلينتون ستكون أكثر ميلاً لاتخاذ إجراءات لمساندة المعارضة المسلحة، ولكن أي خطوة ستكون لها حسابات الصراع مع روسيا، وبالتالي فإن لغتها الشديدة المحتملة ستواجهها لغة شديدة معاكسة من روسيا. وفي العراق، فإن سياستها ستواصل ما بدأته إدارة أوباما عبر مساندة القوات العراقية لاستعادة كامل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش». أما الملف النووي الإيراني فلن يتأثر جوهريّاً بمجيء كلينتون أو ترامب، رغم أن كلينتون قد تتشدد تجاه إيران في مجالات أخرى. فالاتفاق النووي له صيغة دولية أكبر من الدائرة الأميركية، والخطوات التي بدأت ستستمر.
من المحتمل أن تستمر كلينتون - لو وصلت للبيت الابيض- في طرح قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة، وأن تنشط عدد من المبادرات في هذا المجال، ولكن من دون أن يتخطى ذلك ثوابت سياستها الخارجية القائمة على حماية المصالح الحيوية. أمّا ترامب فسياسته غير واضحة وغير مطمئنة حتى لمن لا يود رؤية كلينتون في البيت الأبيض.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 5175 - الأحد 06 نوفمبر 2016م الموافق 06 صفر 1438هـ
هما كفرسي رهان! ..
الفرس من خيالها والمرة من رجالها هذا لسان حال أسطبل الديمقراطيين .. كنه كاسب الكحيلة هو لسان حال أسطبل الجمهوريين .. فعلى الرغم من أن فارق الخبرة تصب فى مصلحة الفرس هيلاري إلا أن فارق الوزن المالي يصب فى صالح الحصان ترامب .. فهيلاري أسرع من فريق الخيل وترامب جاء وقد لفظ لجامه والشعب الأمريكي الذي يعشق المراهنات منقسم قسمين فى مكتب الأقتراع! .. فهل تفوز الفرس هيلاري بفارق رقبة؟! .. أم يفوز الحصان ترامب بفارق أنف؟! .. هذا ما سنشاهده غدا فى مضمار السباق الى البيت الأبيض!!.
تتغير حكوماتهم ورئاساتهم وتبقى اطماعهم وجشعهم وسياستهم العدوانية تجاه الشعوب الاسلامية والاسلام والامّة العربية بالذات مستغلّين ضعف الحكومات العربية وبعدها عن شعوبها وبحثها عن ملجّأ لها من الاستحقاقات الشعبية
افهم من كلامك وتحليلك يااستاذ منصور ان هلاري كلنتون
هي الي راح تفوز
بلنسبة لاسرائيل الوضع لن يتغير ، اوباما اشد اعداء اسرائيل لم يستطيع مس علاقات امريكا مع اسرائيل ، و ثانيا العرب يحلمون برئيس امريكي يدعو لزوال اسرائيل من الخريطة و قتل 7 مليون يهودي وتشريدهم من وطنهم هذا اقرب الى الحلم . لن تسمح به روسيا او الصين او اوربا او الامم المتحده فلا اعلم لماذا يصر الاعلام ترويج هذه الافكار الخياليه لجيل بعد جيل و في النهاية اسرائيل هي المستفيد من هذه الخطاب العنصري العربي و الايراني !! وين تصريحات احمدي نجاد؟