فكرة الديمقراطية كانت موجودةً منذ أيام الإغريق قبل نحو خمسة وعشرين قرناً. ولقد فشلت في بواكيرها الأولى لأنها كانت «مباشرة» وكانت تخضع للقرعة والرغبات الجامحة، وكان ذلك السبب وراء انتقادها من قبل الفلاسفة منذ تلك الفترة، حتى القرن الثامن عشر، عندما تم تطويرها إلى الديمقراطية «التمثيلية». ولكن هذا التطوير حصل في أوروبا وأميركا، ومن ثم بعد ذلك بدأ ينتشر في أماكن أخرى من العالم.
الفلاسفة المسلمون كانوا من أوائل من ترجموا وعلقوا على كتب فلاسفة اليونان القديمة، ومرّوا على ذكر الديمقراطية المباشرة، ولكنهم لم يطوّروها، وإنما واصلوا انتقادها. ففي حوار مع أستاذ في العلوم السياسية، دار الحديث عن الترجمة العربية لمصطلح «الديمقراطية المباشرة» كما أورده فلاسفة المسلمين، وكانت الإشارة إلى «كتاب السياسة المدنية» لأبي نصر الفارابي (توفي في 950 م).
الفارابي تحدّث عن الديمقراطية المباشرة تحت مسمى «المدينة الجماعية». وقال عن هذه المدينة الجماعية بأن كل واحد من أهلها «مخلى لنفسه يعمل ما يشاء... وأهلها متساوون، وتكون سنتهم أن لا فضل لإنسان على إنسان في شيء ...». ويواصل الفارابي وصف «المدينة الجماعية»، ومن ثم ينقدها لأن الحرية في هذه المدينة توصل أهلها إلى الشهوات المختلفة والمتفاوتة.
ولو انتقلنا الى العصر الحاضر، فإن متابعة الانتخابات الأميركية تعكس المخاوف الناتجة عن الصخب. ولكن هذا الازعاج سيحسم في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، والعالم يحبس أنفاسه لمعرفة من سيتسلم الرئاسة؛ هيلاري كلينتون التي تمثل استمراراً لنهج الحزب الديمقراطي مع ميلٍ قليل للتفكير اليميني في السياسة الخارجية، أم سيكون دونالد ترامب الذي يتوعد الجميع، بمن فيهم حزبه الجمهوري، بإعادة أميركا إلى عظمتها عبر سياسات يمينية متطرفة. الانتخابات المحمومة والمصحوبة بهجوم شديد اللهجة بين المرشحين، ازداد مع اقتراب يوم التصويت، بينما يسارع كل طرف في شحذ الهمم، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما الذي سارع لنجدة كلينتون ووصف ترامب بأنه خطر على أميركا والعالم.
هذه الشراسة في التنافس بين النخب المنتظمة في أحزاب تعتبر نتيجة طبيعية لانتهاج «الديمقراطية التمثيلية»، وهي الفكرة التي نضجت قبل قرنين، وأصبحت ضمانةً لاستقرار وتطور الدول المتقدمة سياسياً واقتصادياً. ومهما يحصل من نتائج، فإن الأخطار والسلبيات الناتجة عن مثل هذه العملية هي أقل بكثيرٍ من الخيارات الأخرى. وهذا هو ملخص القول الذي ينسب لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل: «الديمقراطية هي أسوأ أشكال الحكم، باستثناء جميع أنواع النظم الأخرى»... بمعنى أنها أقل سوءاً من غيرها.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 5174 - السبت 05 نوفمبر 2016م الموافق 05 صفر 1438هـ
قبل الديموقراطية
يجب ان يتم نشرالفكرة من خلال مناهج التعليم وممارستها في المدارس انها منهج حياة ولكن انتبهوا ان يستغلها الدينيين لكي يصلوا ثم يمنعوها بفكرهم المتخلف كما حدث في مصر لا نريد عقول تحكم من تحت العمائم
بالفعل لو لم يتدخل السيسي ويقوم بانقلاب وإعادة الدكتاتورية لرأيت مذبحة في مصر كما في سوريا حيث تعيث العصابات المتأسلمة فساداً.
غلط في غلط
أحسن شي الدكتاتورية
مع الدكتاتورية أقدر أقول لأي واحد يعارض أو يعترض جب وانطم لا أراويك زين مازين.
مع الدكتاتورية أقدر أدير البلد بالطريقة اللي آنه أشوفها بدون سين وجيم وبدون شوله ووشحقه. وبالتالي تسير الأمور بكل نعومة وسلاسة وبدون نكد ومعوقات.
الديمقراطية تحتاج الى شعب واعي ومثقف لديه اطلاع بالتاريخ وبباقي الامم والحضارات
أما اذا غاب الوعي فان الديمقراطية تكون وبالا ونقمة على المجتمع
وإنت يعني تشوف ان شعب البحرين بالمرة ما عنده وعي و شعب غير مثقف وغير حضاري ؟
حتى شعوب بنغلاديش وزمبابوي أفضل منه؟ وحتى شعب الهند اللي قاعدة تصعد ضمن أقوى 12 دولة اقتصادياً (طبعاً بدون ثروات بترولية) ؟
احسنت اخي الكريم
الديمقراطية أفضل نمط الحكم للشعوب وفي نفس الوقت أخطر حكم اذا تقسم الشعب إلى أحزاب مذهبية وصارت الانتخابات على أساس المذهب وليس الكفاءة أساس الديمقراطيه الأحزاب المدنية التي يشترك فيها جميع مكونات الشعب
انا لا اعلم كيف تريدون تطبيق ديمقراطية لشعوب غالبيتها تريد قطع علاقتها مع اقوى دولة في العالم امريكا و شعوب تمجد لمحرقة اليهود و اكبر مجرم عرفه التاريخ هيتلر و شعوب تريد ابادة شعب اسرائيل من الوجود بقتل 7 مليون انسان هذه شعوب لا تعي مصلحة نفسا فجزيل الشكر لقادة هذه الشعوب لتخليص مصالح هذه الامم التي تريد رمي نفسها في التهلكة لارضاء غرورها و عنصريتها و اشباع كراهيتها على باقي الامم .
إذا انت تمجد هتلر وصدام وتريد ابادة اليهود وغير اليهود فتكلم عن نفسك فقط ولاترمي الآخرين بدائك.
فشعب البحرين في معظمه راق جداً ومنفتح ومتسامح مع كافة الملل والنحل بشهادة الجميع. تحكمنا أخلاق الإسلام وقيمه السامية التي لا نحتاج بعدها لدروس من الآخرين.
الذي أباد اليهود هم الأوروبيون ولسنا نحن، ومن أباد اليابانيين بالقنابل الذرية والفييتناميين بالمواد الكيماوية هم الأمريكان ولسنا نحن، من جوع أطفال العراق وقصفهم بالقنابل المغلفة بالاشعاعان النووية واليورانيوم هم أمريكا وبريطانيا.
حسب المعطيات التي امامنا تكشف لنا غالبية الشعوب كانت تفضل شعارات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزوال اسرائيل من الخريطه و يتفق مع ذلك حزب الله و حماس و غالبية الشعوب العربية القصد اعادة محرقة اليهود في شعب اسرائيل لولا قوة اسرائيل التي تضاهي جميع دولهم منفردا لما ترددت هذه الشعوب بعمل تصفية عرقية و دينية بشعه بحقهم و لا تغالط الواقع عزيزي.
الديمقراطية لاتصلح في لمجتمعات يسيطر عليها الأسلام السياسي،
ومن يرفع شعار الديمقراطية من قادة أحزاب الأسلام السياسي فهو كذاب ولغاية في نفس الحزب..
الاسلامين اتخذو من الدمقراطية شعار و جسر للوصول للحكم و تسليط قوة الدين على رقاب الناس جميع الاحزاب الاسلامية مشاريعها رجعية و اجرامية و لاتحترم الاقليات و تنشر التعصب و العنصرية و هم خطر على وحدة دولنا العربية . و لانحتاج للديمقراطية في دولنا
الزائر 1
تبريراتك لا تختلف عن تبريرات الدكتاتوريين ومتسلطي الكنيسة في أوروبا العصور الوسطى.
القصص والعبر بالقصص التاريخية وما ورد منها في الكتب أو في القرآن الكريم والتي خصّ بها كتاب الله النهج النمرودي وأكثر من التركيز على النهج الفرعوني وكرّر ذلك في سور كثيرة كل ذلك من أجل تحذير البشر بأن لا يصبح قرارهم ومصيرهم في أيدي افراد تجاذبهم الاطماع والجشع، هذه القصص هي عبر لمن يعتبر وبالطبع المتفرّدون بالحكم لا يعجبهم
أي كلام عن مشاركة شعبية سواء أكان ذلك باسم الديمقراطية او غيرها المهم ان يبقى الناس همج رعاع
العالم العربي غير مؤهل للديموقراطية و لكم في جمهرياتنا العربية خير مثال أن ما آلت اليه الامة العربية من تدهور هو بسبب رؤساء لا يعملون لمصحلة الوطن هذا [لي جانب نواب همهم السباق للحصول على المكاسب المادية الخاصة بهم وليس للوطن او لمن انتخبهم.
على الأقل يشارك الناس في صنع مستقبلهم واذا حصل وأخطأت الأمّة فالجميع يتحمّل مسؤولية القرار ، لا أن يظل مصير الأمم مرهون بأشخاص محدودين مسلطين على الرقاب لا تزول كوارثهم على الأمة
الديمقراطية على علّاتها هي أفضل من أن يتفرّد شخص أو أشخاص بقرار جماعة او مجتمع او أمّة او دولة بأكملها ليصبح في يد واحدة ليصبح حال هؤلاء البشر ومستقبلهم في مهبّ الريح ان صلح هذا الشخص صلح الأمّة وان فسد هذا الشخص اصبح حال الأمّة حال يرثى لها ويصعب حينها ارجاع الامور الى الطريق المستقيم ويلزم لكي يصلح الحال بعد التفرّد الى تقديم القرابين من الشعب للخلاص من سلطة التفرّد هكذا حال الأمم اذا تفرّد شخص بقرار الأمة ومصيرها
ينظر البعض للديموقراطيه بأنها بدعه وآخرون يرونها كفر وإلحاد وآخرون يرونها النظريه المثلى للبشريه . ولحد الآن لم تعش البشريه الحياه المثلى , فمن أين نأتي بالصح والقوامه , نهايه الدعوات السماويه مأساه , إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم العذاب . ونحن نعيش الديموقراطيه والملكيه ولم نسعد بهم فأين السعاده ؟؟؟؟؟! ليش البشر يعيشون في ظل الظالم ولا يعيشون في ظل العادل ؟؟؟؟ أبي جواب
الديمقراطية أفضل التجارب البشرية في الحكم السياسي في عصرنا الحاضر.
ولو استجاب الحكام لمطالب شعوبهم بالديمقراطية الحقيقية لما تعرضت بلدانهم لهزات من القمع والعنف وعدم الاستقرار.
مع الأسف الشديد في الدول العربية والفقيرة لا تصلح الديمقراطية حيث يسيطر الهوامير على أو رجال الدين . وأما في الخليج اسمحي لي فأن حكام الخليج ما قصروا ويا شعوبهم نعم يحتاجون إلى مجالس أهل الرأي والربط من العقلاء والمحنكين للنصح والسداد بشرط ألا يكونوا من الهوامير الذين يجرون النار الى خبزهم..
حقيقة قد لا نقبلها ولكن هذا الواقع الذي انا وصلت له.. نكون في ايدي حكامنا ولا في ايدي نوابنا الي كل منهم يشتغل الى جماعته هذا اذا اشتغل وين وعودهم كله بطيخ.
الديمقراطية لاتصلح للشعوب العربية و المسلمة بشكل عام هنا الغالبية تنظر للديمقراطية الغالبية تسحق الاقلية و هو مفهوم شائع عند شعوبنا ، و ثانيا هنا الشعوب غالبيتها العظمى منغلقة رجعية ضد الانفتاح و المدنية و ضد مساوات المرأة و ضد حقوق الاقليات و الحرية الدينية و الحقوق الجنسية و حتى الرفق بلحيوان و كل قوانين و مواثيق الامم المتحده ،الغالبية تريد دوله دينية رجعية ، فلاتصلح ابدا الديمقراطية تطبيقها مع شعوب عدوة للحرية .
نعم كلمة حق لو استفتينا شعوب العرب عن مواد القانون الدولي لتم التصويت شعبيا ضد كل ماورد في القانون الدولي للمساواة و الحرية و حرية الصحافة ، هنا نعيش كوارث فكرية في مجتمعاتنا التي تعد مريضة ..مثلا القانون الدولي يكفل حرية المعتقد مثل تغير الدين او الكفر سنجد الشعوب غالبيتها ضدها و يريدون تطبيق الاعدام بحق من غير دينه او اصبح لا ديني ، هناك منطق يقول لا حرية لاعداء الحرية و السلام عليكم.