صرح رئيس الاتحاد الدولي لمكافحة مرض السرطان تازار كوتلوك، بأنه يمكن الوقاية بمعدّل حالة من ثلاث حالات، من المرض القاتل، عبر استهلاك «ذكي» للكربوهيدرات والدهون، يسمح بمراقبة كمية السعرات الحرارية والأملاح ، وفق ما قالت صحيفة الحياة اليوم الجمعة (4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).

وأورد أن الحميات الخاصة والأنظمة الغذائية العلاجية، مثل الغذاء «الكيتوني» الذي تصل فيه كمية الدهون في الوجبة إلى ثلاثة أو أربعة أضعاف كمية البروتين والنشويات مجتمعة، غير ضرورية طالما ينجح المرء في مكافحة السمنة.

وقال كوتلوك إن هناك سبلاً للوقاية عبر التقنيات الجديدة للتصدّي للمرض، ودعا إلى ضرورة التعامل بحذر مع جملة الإحصائيات المقدّمة، موضحاً أنه يمكن التوقّي بمعدّل حالة من بين ثلاث من الإصابة بالسرطان، خصوصاً من سرطان الثدي والقولون وعنق الرحم بشكل خاص.

وينذر السرطان باحتلال صدارة أسباب الوفاة في العالم بأكثر من ثمانية ملايين وفاة سنوياً وفق بيانات منظمة الصحة العالمية، مع محصّلة تظهر أن الداء سيفتك انطلاقاً من العام 2025، بحياة 16 مليون شخص.

وبحسب أحدث التقارير الصادرة عن جمعية السرطان الأميركية، فإن السرطان سيتسبب في وفاة 5.5 مليون امرأة بحلول العام 2030.

وأكّد الطبيب التركي أن الاستهلاك «الذكي»، يمكن اكتسابه في سنّ مبكّرة، ما يسلّط الضوء على أهمية تعليم عادات الأكل الصحّية للأطفال.

وفي معرض حديثه عن معدّلات الشفاء من المرض، قدّر كوتلوك أنها تبلغ 70 في المئة، في صفوف البالغين و85 في المئة لدى الأطفال، وهي نسب تعتبر في أعلى مستوياتها منذ 50 عاماً، وهي مرشّحة للتحسّن بفضل تعميم التكنولوجيات الحديثة.