كشف استطلاع للرأي اجرته صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي بي اس" نشر اليوم الخميس (3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إلى أن تقدم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون على خصمها دونالد ترامب لم يعد يتجاوز 3 نقاط، أي ما يوازي هامش الخطأ في الاستطلاع.
وقبل خمسة أيام من الانتخابات الرئاسية، نالت الديمقراطية 45 في المئة من نوايا التصويت مقابل 42 في المئة للمرشح الجمهوري بحسب الاستطلاع.
وكان الاستطلاع السابق لـ "نيويورك تايمز /سي بي اس" والذي نشر في 19 أكتوبر/ تشرين الثاني منح كلينتون تقدما من 9 نقاط (47 في المئة) على ترامب (38 في المئة). كما جمع المرشحان المستقلان غاري جونسون وجيل ستاين على التوالي 5 في المئة و4 في المئة من نوايا التصويت بحسب الاستطلاع الذي جرى هاتفيا بين 28 أكتوبر والاول من نوفمبر وشارك فيه 1561 اميركيا.
واكدت غالبية المشاركين (92 في المئة) انها حسمت خيارها ولن تبدله نتيجة المعلومات التي كشفت مؤخرا، بحسب الاستطلاع.
كذلك افاد نحو 62 في المئة من المشاركين أن إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) العثور على رسائل الكترونية جديدة تتعلق بقضية البريد الالكتروني الخاص بكلينتون لن يبدل تصويتهم، مقابل 32 في المئة أكدوا امكانية تغيير رأيهم بسببه.