طالبت منظمة العفو الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم الاربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بإجراء تحقيق مستقل ونزيه فيما تردد عن قتل ثمانية سجناء خارج نطاق القضاء بعد هروبهم من سجن في الهند.

وقالت الشرطة في ولاية مادهيا براديش بوسط الهند إن ثمانية سجناء، كلهم أعضاء بحركة الطلاب الاسلامية الهندية المحظورة (سيمي)، قتلوا يوم الاثنين الماضي في تبادل لإطلاق النار مع رجال الشرطة استمر لساعات بعد أن فروا من سجن شديد الحراسة.

وأضافت الشرطة أن السجناء المتواجدين بسجن في بوبال، عاصمة ولاية مادهيا براديش، هربوا ليلة الأحد بعدما ذبحوا أحد الحراس.

وأثارت وسائل الإعلام المحلية أسئلة حول الرجال الذين قتلوا في "تبادل لإطلاق النار".

ونقلت بعض الشبكات عن مسؤولي الشرطة، الذين قالوا في البداية إن السجناء لم يكونوا مسلحين عندما وقع الصدام، قولهم (نفس الضباط) في وقت لاحق إنه كان لديهم بنادق وسكاكين.

وقال تارا راو، مدير البرامج في فرع منظمة العفو الدولية بالهند:" التصريحات المتناقضة الصادرة عن السلطات بشأن القتل، ومقاطع الفيديو التي تظهر السجناء أثناء محاولة التحدث إلى الشرطة قبل اطلاق النار عليهم ، تثير تساؤلات مقلقة للغاية".