قال الجيش النيجيري وشاهد اليوم الاربعاء (2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن متمردين في منطقة دلتا النيجر النفطية في جنوب البلاد هاجموا خطا للأنابيب تشغله شركة النفط الوطنية النيجيرية.
يأتي الهجوم بعدما التقى زعماء من المنطقة التي تنتج معظم نفط الدولة العضو في منظمة أوبك بالرئيس محمد بخاري وطلبوا منه سحب الجيش من المركز النفطي وإصدار أوامر لشركات النفط بنقل مقراتها إلى هناك وإنفاق المزيد من الأموال على التنمية لإنهاء الهجمات في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش أولاولو مارسيلينوس داودو "القوات في ولاية دلتا سمعت خلال قيامها بدورية روتينية صوت تفجير تسبب فيه من يشتبه بكونهم مخربين لهم دوافع اقتصادية في محطة باتان قرب إيكويريجبيني."
وقال شاهد يدعى شريف مولادي إن الهجوم وقع في نحو الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدث باسم شركة النفط الوطنية النيجيرية.
تقع المحطة في رافد لأحد الأنهار بين مدينة واري الجنوبية ومرفأ فوركادوس النفطي الذي استأنف الأسبوع الماضي تصدير الخام في أعقاب إصلاحات بعد هجوم.
وبدأ المسلحون موجة من الهجمات على خطوط أنابيب النفط في يناير كانون الثاني للضغط من أجل الحصول على نصيب أكبر من إيرادات النفط للمنطقة.
وفي حين خفضت الهجمات إنتاج النفط بنحو الثلث في الشهور الأخيرة قال وزير البترول أمس إن الإنتاج عاد إلى مستوى 2.1 مليون برميل يوميا.