كشفت وثيقة قضائية أطلعت عليها رويترز أمس الثلثاء (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن ممثلا للادعاء في البرازيل فتح تحقيقا جنائيا في استثمارات اثنين من صناديق التقاعد الحكومية في فندق فخم بريو دي جانيرو يتبع مؤسسة ترامب.
وقال آنسيلمو لوبيز وهو ممثل ادعاء اتحادي في برازيليا في الوثيقة التي فتحت التحقيق وتحمل تاريخ 21 أكتوبر تشرين الأول إن استثمارات قام بها الصندوقان الصغيران بقيمة 130 مليون ريـال (40 مليون دولار) في شركة تطوير الفندق "تتطلب التحقيق" نظرا لحجمها وهيكلها وارتفاع مستوى المخاطر.
وقال لوبيز في الوثيقة "استثمار صناديق تقاعد (صغيرة نسبيا) لمبالغ بهذا الحجم يخالف مبادئ التنوع والسيولة."
يأتي التحقيق في إطار تحقيق أوسع يتعلق بعمليات احتيال مرتبطة بأموال صناديق التقاعد البرازيلية بعد مزاعم عن دفع رشاوى لهذه الصناديق لتأمين الاستثمارات.
ونفت مؤسسة ترامب ارتكاب أي مخالفات.
ويقع فندق ترامب الذي يضم 170 غرفة في ريو دي جانيرو على شاطئ البحر قرب المجمع الأولمبي. وتدير الفندق شركة عقارات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب على الرغم من أن مؤسسة ترامب لم تستثمر أي أموال في المشروع.
كان لوبيز قد قال الأسبوع الماضي أيضا إن مؤسسة ترامب تربحت "بشكل يثير الريبة" من إعادة تطوير ميناء ريو دي جانيرو حيث تعتزم بناء سلسلة من الأبراج الإدارية.
لكن لوبيز لم يقدم أدلة تثبت شكوكه ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقالت مؤسسة ترامب إنها لم تبلغ بإجراء أي تحقيق وأضافت أن جميع تعاملاتها التجارية تلتزم بشكل صارم بالقانون البرازيلي.
وقال آلان جارتن نائب الرئيس التنفيذي والمستشار العام لمؤسسة ترامب "لا تربطنا أي علاقة بصناديق التقاعد هذه".