تحول عيد ال " هالوين" الذي يأتي في 31 اكتوبر / تشرين الاول من كل عام الى مناسبة عالمية يحتفل بها الصغير قبل الكبير في كل مدينة وعاصمة من شتى مدن العالم بما فيها البحرين. اذ يذهب البعض بالاحتفال على وقع اصوات الاشباح وارتداء الازياء التنكرية المرعبة والغريبة.

أما البعض فيذهب في تعليق الهياكل العظمية على جدران المنازل او مداخلها مع شباك العنكبوت ووضع الشموع داخل اليقطين على طول المداخل او توضع في حديقة المنزل كنوع من الزينة وايضا بالترحيب بعيد الهالوين.

ففي بعض المناطق والبرامج التي تقام في البحرين يذهب البعض من البحرينين مع المقيمين الأجانب صغارا وكبارا في توزيع الحلويات واخرى في عمل الخدع عندما تردد عبارة " تريك أور تريت" اي "خدعة ام حلوى" بالعربية. اضافة الى تلوين الوجه وارتداء الازياء الغريبة التي تأخذك هذه الازياء واجوائها الى معالم العالم المسكون.

يذكر أن الجاليات الغربية تحتفل عادة بعيد الهالوين في البحرين  في اجواء لا تخلو من عنصري الرعب والمرح في برامج شملت اعداد قوائم طعام لشكل اليقطين وحساء وكعك اليقطين " بمبكن".

 ويعتبر عيد الهالوين هو عيد يحمل تقاليد مسيحية قديمة  تبدا بالعادة في موسم حصاد  اليقطين الغرب الامريكي . واهم ما يميز هذا العيد هو نحت اليقطين ووضع فوانيس جاك وزيارة للمعالم المسكونة  وقراءة القصص المخيفة وافلام الرعب التي تتفنن هوليوود على انتاجها بمناسبة هذا العيد الذي يقوم البعض فيه بزيارة القبور والامتناع عن اكل اللحوم كجزء من تقاليد مسيحية قديمة في بعض الولايات الاميركية.