قالت الشرطة الألمانية إنها عثرت على دليل يفيد بوجود أعضاء من حركة مواطني الرايخ، المصنفة جماعة متطرفة، ضمن صفوفها وذلك بعد مقتل شرطي بالرصاص على يد عضو في الجماعة المناهضة للحكومة.
وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" أمس الأحد (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن عدد حالات الانضباط الداخلية ذات الصلة بحركة مواطني الرايخ عبر قوات الشرطة الألمانية قد تزايد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
ويجري حاليا التحقيق في إجمالي 15 حالة في أنحاء متفرقة من البلاد، بحسب الصحيفة، وذلك بعد مسح شمل وزارات داخلية الولايات الألمانية.
وقالت الصحيفة إن بافاريا هي الولاية الاتحادية التي ضمت معظم الحالات. وتم وقف شرطي 26/ عاما/ هناك الأسبوع الماضي، وهو سادس عضو مشتبه به في حركة مواطني الرايخ بالولاية.
ولا يعترف أعضاء الحركة بالدولة الألمانية الحديثة وقوانينها ويعتقدون أن الرايخ الألماني (وهو الاسم الرسمي لألمانيا في الفترة من 1871 إلى 1945) ما زال قائما.
وكشف بحث أجرته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن أن ما لا يقل عن 1100 شخص في أنحاء ألمانيا هم أعضاء في تلك الجماعة.