تظاهر مساء اليوم السبت (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أنصار المعارضة الموريتانية بالعاصمة نواكشوط ضد أي مساس بالدستور خارج ما سموه "الاجتماع الوطني" ومشاركة كافة الأطياف السياسية.
وقال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارضة، محمد محمود ولد أمات، إن الرئيس الموريتاني إن هو أقدم على تعديل الدستور فهي " خيانة عظمى".
كما أعلن رئيس منتدى الديمقراطية والوحدة المعارضة الشيخ سيد أحمد ولد بابا: " أن المساس بالدستور هو محاولة للعبث به مرفوضة جملة وتفصيلا وسيعمل الشعب الموريتاني على إحباطها".
ودعا ولد بابا إلى توحيد الصفوف للوقوف سدا منيعا في وجه تعديل دستور البلاد لافتا إلى خطورة النيل من رموز البلاد ومقدساتها كتغيير العلم والنشيد الوطنيين.
ودعا قادة المعارضة إلى حوار جاد ومسؤول يضمن الإجماع على القضايا الكبرى للبلاد.
وكانت الأكثرية الحاكمة وبعض أحزاب المعارضة قد شاركت في حوار سياسي خلال الشهر الجاري انتهى بالاتفاق على تغييرات دستورية منها إلغاء مجلس الشيوخ وإنشاء مجالس جهوية للتنمية وتغيير العلم الوطني والنشيد الوطني.