العدد 5166 - الجمعة 28 أكتوبر 2016م الموافق 27 محرم 1438هـ

مواطنون يقدمون الطعام للحشد الشعبي على جبهة الموصل

يقود ابو احمد شاحنته الصغيرة البيضاء اللون منذ سبع ساعات بعد انطلاقه ليلا من النجف في جنوب العراق جالبا معه للحشد الشعبي على جبهة الموصل قدورا ضخمة مليئة باللحم وعشرات الكيلوغرامات من الارز.

وتحت لافتة طرق تعلن الاقتراب من الموصل في شمال العراق مسافة 59 كلم، ينزل ابو احمد الذي يغطي رأسه بكوفية بيضاء قدور الطعام.

ويقول انه ياتي بغية "تقديم الدعم" لقوات الحشد الشعبي على هذه الجبهة. وسبق له ان قام بذلك مرات عدة.

وقد بدا كل شيء يوم الفتوى في حزيران/يونيو 2014، مع سقوط الموصل، حيث بعض المزارات المقدسة ، ودعوة آية الله علي السيستاني ابرز المرجعيات الشيعية الى "الجهاد".

على الفور، بدا التطوع في فصائل الحشد الشعبي. وهذه القوات شبه العسكرية تملك نفس السلاح كما القوات النظامية، وافضل في بعض الاحيان، وهي نظريا تحت قيادة رئيس الوزراء ويتم ارسالها الى مختلف الجبهات.

وتسيطر قوات الحشد الشعبي على قرى جنوب الموصل وشنت السبت عملية غرب ثاني مدن العراق لقطع خطوط الامداد للجهاديين من سورية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً