ذكر مسئولو دفاع هنود، اليوم السبت (29 أكتوبر / تشرين الأول 2016)، أن جنديا هنديا قتل وتم التمثيل بجثته من قبل مسلحين يتخذون من باكستان مقرا لهم في هجوم قرب حدود إقليم كشمير المتنازع عليه.
وتعهد الجيش الهندي بالانتقام من الهجوم، الذي وقع مساء أمس الجمعة، بالقرب من خط المراقبة وهي حدود فعلية تقسم كشمير إلى شطرين أحدهما يخضع لسيطرة الهند والاخر لسيطرة باكستان.
وقال متحدث باسم الجيش الهندي "في المواجهة، استشهد جندي وقتل مسلح. وفي عمل حقير، مثل مسلح بجثة الجندي قبل أن يفر إلى الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير، تحت غطاء من النيران من قبل الجيش الباكستاني".
وذكر الجيش أن الحادث يعكس الهمجية التي تسود في المنظمات الرسمية وغير الرسمية في باكستان. وأضاف "هذا العمل سيسفر عن رد مناسب".
وتأتي هذه الاشتباكات الحدودية وسط تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نوويا بعد أن قتل مسلحون 19 جنديا من الجيش الهندي في كشمير الشهر الماضي.
ألقت نيودلهي باللوم في الهجوم على جماعة جهادية يزعم إن مقرها باكستان. إلا ان اسلام اباد نفت هذه الاتهامات.