قال المدرب الوطني وعضو لجنة الدراسات الفنية الكابتن عبدعلي السكري إن حظوظ المنتخبين السعودي والياباني في المباراة النهائية لكأس آسيا التي ستقام يوم الأحد تعد متساوية إلى حد كبير مع أفضلية نسبية لصالح «الكمبيوتر الياباني» الذي قدم مستويات ثابتة طوال منافسات البطولة الآسيوية.
وأضاف السكري «المنتخبان السعودي والياباني يستحقان الوصول إلى المباراة النهائية عطفا على المستويات المتميزة التي قدماها منذ بداية البطولة، فهما من أفضل المنتخبات التي شاهدتها».
وأوضح أن المنتخب السعودي قدم مستويات تصاعدية ويتمتع بعناصر جيدة ولديه قوة ضاربة في خط الهجوم والوسط، ولكنه يعاني من نقطة ضعف في خط الدفاع وهذا ما اتضح في المباراة الأخيرة أمام نظيره الإيراني والتي انتهت لصالح الأخضر 6/ 5، إذ دخلت شباكه خمسة أهداف كما أنه يعاني من ضعف نسبي في الحراسة وهو ما يستوجب تصحيح تلك الأمور من جانب مدرب المنتخب السعودي.
وتوقع السكري أن تزحف أعداد كبيرة من الجماهير السعودية لمؤازرة الأخضر لتشكل نقطة قوة في المباراة، موضحاً أن وصول المنتخب السعودي إلى نهائي كأس الشباب يعتبر إنجازاً للكرة السعودية ويعطي مؤشراً على متانة القاعدة وعودة الكرة السعودية إلى سابق عهدها، لأن هذا المنتخب يمثل مستقبل الكرة السعودية.
وأما بالنسبة للمنتخب الياباني، قال السكري: «إنه فريق منظم وقدم أداء رائعاً في جميع المباريات التي خاضها، ويكفي بأنه لم يستقبل أي هدف في مرماه ويلعب بانضباط وتكتيك جيد وخطوطه الثلاثة مترابطة وهو ما يجعل حظوظه أفضل من السعودية نسبياً، على اعتبار أن خط دفاعه قوي ولم يدخل مرماه أي هدف بعكس المنتخب السعودي».
وذكر السكري أن المنتخب الياباني يمتلك دكة احتياط قوية ومجموعة بدلاء متميزين للغاية، مستشهداً على ذلك بالتغيير الكبير الذي قام به المدرب الياباني عندما أشرك 10 بدلاء دفعة واحدة أمام فيتنام في الدور قبل النهائي وتمكن من الفوز والصعود إلى النهائي بكل جدارة واقتدار ولم يتغير أداء المنتخب كثيراً وهو ما يصب في صالح المنتخب الياباني.
العدد 5166 - الجمعة 28 أكتوبر 2016م الموافق 27 محرم 1438هـ