العدد 5165 - الخميس 27 أكتوبر 2016م الموافق 26 محرم 1438هـ

"ابتسامة": 20 طفلاً مريضاً بالسرطان ينتظمون للدراسة في برنامج "ابجد"

المنامة - جمعية المستقبل الشبابية 

تحديث: 12 مايو 2017

تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد أطلقت مبادرة "ابتسامة" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم الدورة الجديدة لبرنامج "أبجد" التعليمي للعام الدراسي 2016-2017، حيث يقوم مدرسون متطوعون بتدريس قرابة 20 طفلا يمنعهم مرضهم بالسرطان من الذهاب بانتظام إلى المدرسة وذلك من خلال تقديم دروس خاصة في المواد الأساسية مثل الرياضيات واللغتين العربية والإنكليزية والكمبيوتر إضافة إلى بعض الأنشطة الأخرى.

ويحضر الأطفال المرضى دروس برنامج "أبجد" ضمن قاعة خاصة بمركز "إبتسامة" التابع لجمعية المستقبل الشبابية،حيث جرى تزويد هذه القاعة بكل ما يلزم من وسائل تعليمية ضمن جو صحي يلائم حالة الأطفال المرضى، فيما تتولى الجمعية إحضار الطلاب المرضى من منازلهم إلى مقر المركز، وإعادتهم بعد انتهاء الحصص الدراسية بباص مخصص لذلك، ويتضمن البرنامج حضور الطفل إلى مقر الجمعية ثلاثة أيام في الاسبوع أو ذهاب المدرسين المتطوعين إلى بيت الطفل إذا كانت حالته الصحية لا تسمح بخروجه من المنزل.

رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح عبدالرحمن الزياني قال إن مشروع "أبجد" التعليمي هو أحد مشاريع مبادرة "ابتسامة" التابعة للجميعة والتي تعنى بقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم، ويهدف مشروع "أبجد" إلى تقديم دروس مكثفة للأطفال في المواد الأساسية مع الاهتمام بالأنشطة الأخرى التي تنمي من شخصية الأطفال، وكشف أن البرنامج استطاع حتى الآن تأهيل ثلاثة أطفال لدخول مدارس خاصة مجانا.

وأكدت الزياني حرص الجمعية على توفير مدرسين متطوعين مؤهلين للأطفال المرضى، وإجراء تقييم دراسي دوري لكل طفل من قبل فريق من شباب الجمعية المتطوعين الذين يحرصون على أخذ التقارير الدورية من قبل أولياء الأمور حول مدى ملاحظتهم للتقدم الدراسي للأطفال هم وذلك بهدف تطوير المشروع بشكل مستمر، واشار إلى أن برنامج "أبجد" يأخذ جزءا من دور المدرسة وليس دورها كاملا لأن مهمته هي ترميم معلومات الطفل وإبقائه على تواصل مع تحصيله الدراسي كي لا يحدث فجوة بينه وبين أقرانه الأصحاء،

وأوضح أنه يتم وضع خطة دراسية لكل طفل مريض على حدة بما يتلاءم مع مستواه الدراسي وطول أو قصر فترات انقطاعه عن الدراسة لتلقي العلاج، وأضافت أن الطفل مريض السرطان بحاجة لمعاملة خاصة، لكنه يظهر غالبا من المواهب والإمكانيات ما يفوق نظرائه الأصحاء.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً