اعتقلت الشرطة 117 محتجاً في ولاية نورث داكوتا الأمريكية يوم أمس الخميس (27 أكتوبر / تشرين الأول 2016) خلال مواجهات متوترة بين سلطات تطبيق القانون ومتظاهرين يسعون لوقف بناء خط لأنابيب النفط.
وقالت إدارة شرطة منطقة مورتون إن الاعتقالات جرت بعدما تحركت الشرطة لإزالة مخيم أقيم على ممتلكات خاصة في طريق خط الأنابيب داكوتا أكسيس المقترح بتكلفة 3.8 مليار دولار.
كان محتجون من الأمريكيين الأصليين احتلوا الموقع يوم الاثنين قائلين إنهم الملاك الشرعيون للأرض بموجب اتفاق يعود إلى عام 1851 مع الحكومة الأمريكية.
وقالت إدارة شرطة مورتون على فيسبوك إن محتجة أطلقت ثلاثة أعيرة نارية باتجاه الشرطة واعتقلت يوم الخميس.
وقالت إدارة الشرطة في بيان إنه تم استخدام رذاذ الفلفل ضد البعض من المحتجين الذين قدر عددهم بنحو 330 والذين ألقى بعضهم أشياء على الشرطة.
وقال كايل كيرشمير قائد شرطة مورتون في بيان "هذا لا يتعلق بخط الأنابيب أو بمن يرغبون في الاحتجاج بشكل قانوني. هذا يتعلق بسيادة القانون."
وقال جاك دالريمبل حاكم نورث داكوتا إن الشرطة نجحت في إزالة المخيم.
وأضاف "الممتلكات الخاصة ليست المكان المناسب لتنظيم احتجاج سلمي."
وتحتج قبيلة ستاندنج روك سيوكس ونشطاء بيئيون على بناء خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 1885 كيلومترا في نورث داكوتا منذ عدة أشهر قائلين إنه يهدد إمدادات المياه وأماكن مقدسة.
وسيكون هذا أول خط أنابيب ينقل النفط من حوض باكين الصخري من نورث داكوتا إلى المصافي الواقعة على الساحل الأمريكي المطل على الخليج مباشرة.
ويقول أنصار الخط إنه سيوفر وسيلة آمنة وفعالة من حيث التكلفة بشكل أكبر مما لو تم نقل نفط حوض باكين الصخري إلى الخليج الأمريكي برا أو عن طريق السكك الحديدية.