حذّر مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين من مخاطر انهيار وشيك للمسجد الأقصى والمباني المجاورة له في أي لحظة، مع استمرار الحفريات الإسرائيلية أسفل وفي محيط المسجد، وفق ما قالت صحيفة الوطن الكويتية اليوم الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
وندد المجلس بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامن نتانياهو، شخصياً في أعمال الحفريات التي تجري أسفل الأقصى، وبقرار "سلطة الآثار" الداعي إلى مشاركة كل شاب يهودي قبل التجنيد بالحفريات، بالإضافة إلى مشاركة جمعيات استيطانية بالبحث والتنقيب عن بقايا الهيكل المزعوم، في محاولة لإثبات أي وجود لهم في القدس والأقصى.
وأدان اقتحامات المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى، التي ازدادت وتيرتها بعد قرار منظمة "اليونسكو" القاضي بأن المسجد للمسلمين، نافياً وجود أي علاقة للاحتلال الإسرائيلي بالمسجد بأسواره وباحاته وأسفله.
وجدد دعوته إلى أحرار العالم أجمع بضرورة وضع حد فوري للحفريات حول الأقصى وأسفله، ووقف اقتحاماته، واتخاذ كل الإجراءات والسبل الممكنة لتحقيق ذلك، ولجم الاحتلال وإجراءاته السافرة، التي تمارس بوحشية ضد المسجد، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين بعامة.
وطالب بوقف الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، وعلى الأرض الفلسطينية بحجرها وشجرها وبشرها، محملاً سلطات الاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز لمشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع.
ورحب المجلس بقرار لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بخصوص الأقصى والقدس، الذي يؤكد عدم شرعية أي تغيير أحدثه الاحتلال في القدس القديمة ومحيطها، ورفض مصطلح (جبل الهيكل) التي تحاول سلطات الاحتلال فرضه بديلاً لمسماه الحقيقي (المسجد الأقصى).
محد راح يندد و يمنع اسرائيل من فعلتها. عندما يسقط المسجد سيقوم الجميع بالبكاء و العويل. عادة ما راح تتغير.
أشوفك انت سويت شي, شعب فالح في الانتقاد فقط