أكد فرنسيس الأول بابا الفاتيكان على أهمية دور الأسرة والزواج في العصر الحاضر.
وقال البابا اليوم الخميس (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المعهد البابوي لدراسات الزواج والأسرة، الذي أطلق عليه اسم سلفه يوحنا بولس الثاني: "حين تكون الأمور بين الرجل والمرأة على ما يرام، فإن هذا يمثل خيرا أيضا للعالم وللتاريخ، وإلا صار العالم مكانا لايطاق واتجه التاريخ نحو نهايته".
وأكد فرنسيس قائلا: "إن الزواج اتحاد بين رجل وامرأة"، مشيرا إلى أن هذا الرباط يتعرض الآن لاختبارات متعددة "منها مثلا ثقافة الفردية النرجسية المعجبة بالذات، وتداول مفهوم الحرية المضلل (...) وتنامي اللامبالاة مقابل مفهوم السعادة المشتركة".
وأضاف فرنسيس أن أدوار الرجال والنساء يجب أن يحدد تعريفها بما يتوافق مع التصور المسيحي عن الحياة الأسرية.
ويوصف البابا فرنسيس كثيرا بأنه تقدمي النزعة فيما يخص القضايا الاجتماعية.
كان البابا فتح في رسالة كتبها في أبريل/ نيسان الماضي بعنوان "عن الحب داخل الأسرة" مجالات جديدة أمام الكاثوليك، ودعا فيها إلى تنفيذ التعاليم التي تصدرها الكنيسة في هذا الصدد.