فازت الطالبة ولاء البقالي بالمركز الثالث في مسابقة تحدي القراءة العربي، وأعلنت اللجنة العليا للمسابقة الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، النتائج النهائية في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تفوّقت ولاء القادمة من مدرسة جدحفص على 3 ملايين ونصف طالب من الوطن العربي تقريبا، وعلى 30000 ألف مدرسة، وأصبحت الثالثة عربيا في مسابقة تحدّي القراءة، وتنهمر الدموع عندما توحّدنا هذه الفتاة في فرحة لم يسبقها مثيل.
أهدت البقّالي نجاحها لوالديها وأهلها ومعلّماتها، ولولا تعب الوالدين والمعلّم لما وصلت ابنتنا لما هي عليه، فالمعلّم هو الركيزة الأولى لكل طالب علم، لأنّه يوجّه ويُرشد ويُعطي ما في جعبته من أجل أبناء المستقبل.
ونضيف الى ذلك بأنّ نجاح البقّالي هو نجاح مخرجات التعليم في مادة اللغة العربية، ونجاح البقّالي هو نجاح كل مواطن بحريني، فنحن نشارك هذه الفتاة الرائعة في فرحتها ونجاحها.
وممّا لا شكّ فيه بأنّ النجاح يحتاج مثابرة واجتهادا، فالموهبة لا تكفي عندما نتقاعس عن صقلها ونجتهد في تنميتها، ونرجع في هذا الى مثابرة ولاء بوضع وطنها الغالي البحرين نصب عينيها، وبالتّالي تتميّز وتتميّز حتى تصل الى النجاح والفوز الكاسح.
في هذا الوطن هناك كثير من أبنائنا الذين يحملون على عاتقهم التميّز، هي وغيرها كثيرون يوحّدون الوطن بجميع أطيافه ومستوياته، فالفرح عند الفوز له طعم لا يعرفه إلا من يتذوّقه.
كم طالبا وطالبة يتميّزون كلّ سنة مثل ولاء؟ صدّقونا البحرين مازالت تُنجب المتميّزين، ومن أمثالهم الطالبة نور البوسطة، هي أيضا متميّزة ومعطاءة في مادّة الرياضيات والمواد العلمية، وتحاول بمثابرتها رفع اسم البحرين ووضعه في كل مكان، فلا تتخاذل ولا تتوقّف عن طلب العلم على رغم المعوقات.
عندما نشكر أحدا على هؤلاء الأبناء، فإنّنا نشكر الأسرة أوّلا، ووزارة التربية والتعليم ثانيا، فلولا وجود المعلّم المتميّز لما تميّز الأبناء ولما تمّ اكتشافهم، فالمعلّمون أساس العملية التعليمية في إظهار المواهب تلو المواهب، والبقّالي أكبر مثال على ذلك.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تمنح بعثات لأبنائنا الطلبة الموهوبين، بغض النظر عن درجاتهم ومعدّلاتهم الأكاديمية، ونعلم بأنّ الضغط كبير عليها، وخاصة في ظل الظروف المحيطة، ولكن الجميع يؤمن بأنّ التعليم والتربية ركيزتان لتقدّم أي أمّة، وعليه نحن نساند المخرجات التي تصب في مصلحة الأبناء.
ولاء البقّالي لن نقول لك مبروك، ولكن نقول لك شكرًا من القلوب، فأنتِ رفعتِ رؤوسنا جميعا، وأدخلتِ الفرحة في قلوبنا على رغم المصائب والآهات والأحزان، فالوطن يحتاجكِ ويحتاج من هم على شاكلتك، فالعلم فعلا نور في القلوب والعقول، وهو السبيل من أجل تقدّمنا ورقيّنا، وننتظر منكِ أكثر.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5163 - الثلثاء 25 أكتوبر 2016م الموافق 24 محرم 1438هـ
شكراً لك
أختي مريم
الشكر للكاتبة المبدعة التي تسلط الاضواء على الكفاءات البحرينية . فولاء فازت في القراءة و نور البوسطة حصلت على على معدل نقاط للبكالوريا الدولية للمستوى الاعلى في الرياضيات و بالدرجة الكاملة للمواد العلمية و هذا نادر على مستوى العالم . و المعروف بان البكالوريا الدولية امتحان عالمي باسئلة و تصحيح مركزي عالمي وليس على مستوى البحرين فقط
فازت ولاء فكتبتي عنها. ويحق لها الفخر والاحتفال. وفي نفس المسابقة فازت مدرسة بمجموع طالباتها بالمركز الثالث ولم تحظ بأي اشادة.
حتى في تسويق الانجاز هنالك هظم للحقوق
يوجد كفاءات في البحرين ولكن وزارة التربية لا تقدر ذلك ودليل ذلك توظيف الاجانب واهمال الكفاءات الوطنية
أقتبس من كلامِكِ يا أستاذة مريم: "عندما نشكر أحدا على هؤلاء الأبناء، فإنّنا نشكر الأسرة أوّلا، ووزارة التربية والتعليم ثانيا (...)."
نعم عندما نرى نماذج كالطالبة ولاء، نحتاج أن نركز على نقطتين: الاحتفاء بعائلة ومعلّمي ومدرسة ولاء، وأن نبحث عن السلبيات في باقي المدارس، والتي تقف حائلاً عن وصول عدد أكبر للنهائيات.
يجب أن ندرس حالة ولاء ونركز على ما يمكن أن يكرّر هذا الإنجاز في مملكة البحرين، وإلا فنحن نتجاهل ونهدم.
التربة الطاهرة يا وطني
رفعت الرأس يا ولاء الابية
قدمت ولاء واصل الوطنية
ويا مريم يا قلم المهنية ليس
و إخلاص الكلمة السنية
يا وسط الحرة الامينة
يا امل المسيرة الرفيعة
هذا ليس شعرا لانني ليس شاعرا
انما كلمات يفيض بها حبي لوطني .
البنت تستاهل كل الخير .. وأتمنى من كل الوطن إن يشجعها ويشجع أمثالها من المبدعين والمثقفين
نعم ياولاء رفعتي رؤوسنا يكفي اعتزاز انتي من منطقتنا قرية المصلى وجيرانا في حي فقير الف مبروك هذا الإنجاز
رفعت راس الوطن فعلا لكن نتمنى من الوطن ان يرفع رأس المواطن وان يجعله مقدّما في الحقوق لا أن يكون درجة ثالثة ورابعة
نتمنى من وزارة التربية وعلى رأسها وزير التربية منح هذه الطالبة بعثة جامعية شاملة جميع تكاليفها نظير جهودها وتميزها
مواهب عدة
أهل الاول قالو ان البحرين ولادة لو تخصص وزارة التربية وحدة خاصة لصقل المواهب بعيدا عن المحسوبية لوجدنا مئات ان لم تكن بالاف المواهب في كل المجالات العلمية والفنية والرياضية تنتظر للدعم المادي و المعنوى والتشجيع من قبل المسؤلين في وزارة التربية
انت وطنية مخلصة لذلك خصصتي عمودك لهذا الانجاز البحريني لكن للأسف في هذا الوطن هناك من يحزّ في نفسه هذا الانجاز ويتنون لو انه لم يحصل .
الانسان البحريني حقق الكثير من الانجازات وخاصة خلال الخمس سنوات الفائتة لكنّ تقديرهم في الوطن يكاد يكون صفرا
تسلم الأم إلا ربتك
تسلم الأيدي الأصيلة.... الله يكثر من امثلك لتحمي ما تبقى من هذا الوطن.
مبروك ولاء رفعتي راسنا وكلنا فخورين بإنجازك، ولدي اشترك في هذي المسابقة وقرأ وتعب ولخص وسهر، ولكنه للأسف لم يتأهل ولكن فوزش برد غليلي وأهم شي البحرين في الصدارة
هنيأ لكم هذا الولد
يكفي اشتراكه في المسابقه واطلاعه وثقافته .. المرات القادمه إن شاء الله في الصداره
أشكرك عزيزي
احنه بعد بنتنا اشتركت وحصلت ثلاثة جوازات لكن الله يسامحها مدرستها بعددين هضمت حقها
الحمد لله ما ان وحدة فازت ومثل ما قلت بردت غليلنا ترى كثير من الطلبة كانوا حابين يشاركون بس المشكلة المدارس ما كان فيها التشجيع الكافي
نقدم الشكر للمدرسة الي ساعدتها ان توصل لهذا الانجاز لان لو ماالمدرسة ما وصلت
في صحيفه نقلت الخبر غير الوسط؟
طل ما شفنا احد نقل شي ولا عاطينها اعتبار لكن الحمد لله البنت فازت ونجحت اهم شي تقديرها لنفسها واهلها والله يسعدها وتوصل للي تتمناه
اي والله
فرحت من قلب تستاهل كل خير بنت ديرتي ومحفوظه بعين الله يالبحرين
الف مبروك للبحرين والطالبة ولاء وأهلها ومدرسة جدحفص ولكن يحز في النفس أن شعبا معطاء مثل شعب البحرين يفضل عليه الأجنبي في بلده وهذا لايحتاج إلى دليل فهو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار وموثق بالأرقام الرسمية فلكم أن تقرؤوا مقال هاني الفردان بخصوص تدني نسبة البحرنة في الوظائف سنة بعد سنة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم!!!
والله انت بنت الشروقي الي رفعت راسنا نفس بحريني اصيل ما غيرت الأزمة و لا الاشاعات
اصيلة والله اصيلة مو بس ما غيرتك كنت تدافعين في وسط امواج الحقد والأنتقام
ما أقول ألا يرفع شأنك ويكثر من أمثالك
الوطن ما تبنيه الا اهله الطيبين
شكرا للطالبة ولاء البقالي، ونتمنى أن لا يغتصب حقها في تحقيق حلمها عندما تتفوق وتتخرج.
انتظر حتي تتخرج وسمعي اذا حصلت على بعثة هدة شنبي اشيله بالنصف
شكرا على هذة المقالة الرائعة . فعلا العلم نور و هو اساس تقدم الدول و الاهتمام بالمتفوقين يأتي بالمرتبة الاولى
مريم
أستاذه مريم قلمك بحريني أصيل شكرا استاذه مريم شكرا شكرا .