أعلن الجيش الروسي اليوم الثلثاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إن الطائرات السورية والروسية لم تنفذ أي ضربة على حلب في الأيام السبعة الماضية على رغم انتهاء الهدنة التي اعلنت في نهاية الاسبوع، مؤكداً أن تعليق الضربات الجوية سيتواصل.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكو في بيان "في الأيام السبعة الأخيرة، توقفت كل طلعات سلاحي الجو الروسي والسوري. لم تتجه الطائرات إلى المدينة ولم تنفذ ضربات".

وذكر الناطق أن ستة ممرات تسمح لمدنيين بالخروج من المدينة ما زال معمولاً بها وسلكها 48 طفلاً وامرأة مساء أمس (الاثنين).

من جهته، قال الجنرال من هيئة الاركان الروسية، سيرغي رودسكوي في مؤتمر صحافي انه منذ 18 أكتوبر، تلتزم الطائرات الروسية والسورية البقاء على مسافة عشرة كيلومترات من حلب. واضاف "هذا الاجراء حول الضربات الجوية الروسية والسورية... سيتواصل".

لكن المرصد السوري لحقوق الانسان افاد ان قصفا مدفعياً وجوياً استهدف شرق حلب منذ انتهاء الهدنة.

ورفضت روسيا أمس إعلان هدنة انسانية جديدة في حلب. وكان الاعلام الرسمي السوري أعلن مساء أمس خروج 48 شخصا من الاحياء الشرقية لحلب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة نحو الاحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

اعلنت موسكو الهدنة الاخيرة من طرف واحد، مشيرة الى ان الهدف منها خروج من يرغب من السكان والمقاتلين من الاحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص، وتم تحديد ثمانية معابر لذلك، لكن لم يغادر أحد المنطقة. كما لم تتم عملية إجلاء الجرحى.

واتهمت قوات النظام وموسكو فصائل المعارضة بمنع الناس من المغادرة، بينما عبر سكان عن خوفهم من الخروج لعدم ثقتهم بالنظام وبموسكو حليفته، ولخوفهم من التعرض للقنص او القصف.