بحث رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، والرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة القضايا الثنائية بين البلدين، إلى جانب عملية السلام في الشرق الأوسط، وآخر التطورات على الساحة الإقليمية.
وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، أعرب يلدريم عن سعادته باستقبال عباس، وشكره على دعمه والشعب الفلسطيني لتركيا في مواجهة المحاولة الانقلابية الفاشلة، وفق ما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده ستواصل دعمها لفلسطين في كافة النواحي، وأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو بوجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار يلدريم إلى مواصلة تركيا إرسال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، على غرار ما أرسلته في 4 تموز/يوليو و7 أيلول/ سبتمبر الماضيين حيث أرسلت قرابة 13 طنا من تلك المساعدات.
وبالمقابل شكر عباس تركيا لوقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وأعرب عن ثقته من وقوف أنقرة إلى جانبه في المستقبل أيضاً.
وفي وقت لاحق مساء يوم الاثنين، استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفلسطيني، خلال مأدبة عشاء في العاصمة أنقرة.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية أن اللقاء جرى في المجمع الرئاسي، واستغرق ساعة و45 دقيقة، بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام.
كان الرئيس الفلسطيني قد وصل، الأحد إلى أنقرة، في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وزار أمس مبنى البرلمان في أنقرة وكان في استقباله رئيس البرلمان إسماعيل قهرمان.
الزمن ليس زمن المجاملات يا الرئيس محمود وأنت ليس بإبن عباس وأنت محترم في الأوساط. هذا الذي تجامله هو نفسه الذي أبرم إتفاقية تعاون مع محتل أرضك ومسجدك المقدس. كفى لعب على رؤوس الأشهاد والشهداء.