تعقيباً على ما أشار إليه الكاتب المحترم سلمان سالم في مقاله المنشور في صحيفة الوسط، بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016م، تحت عنوان: («التربية»... وتعقيبها الذي يكشف خلاف ما تريد تبيانه)، والذي ركز فيه الكاتب على موضوع تأخير امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول لمدة أسبوع، معبراً عن رفضه المبررات التي ساقتها الوزارة في ردها السابق على الخبر المنشور في «الوسط»، بشأن تأجيل امتحانات المنتصف لمدة أسبوع، مؤكداً في ذات الوقت أن الوزارة «قد خالفت ما جاء في دليل الامتحانات، هذا الدليل الذي قامت بتصميمه وطباعته وكلف ميزانيتها مبالغ لا يستهان بها» كما جاء في المقال، أفادت إدارة العلاقات العامة والاعلام بوزارة التربية والتعليم بالتوضيحات التالية:
أولاً: نقدر للكاتب والنائب السابق اهتمامه بشئون التربية والتعليم، ونود أن نرفع الالتباس الذي قد يكون تبادر إلى ذهنه، من خلال الإشارة إلى أن تأجيل امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول لمدة أسبوع يبقى ضمن الفترة الزمنية المحددة في الدليل وليس خارجها وهي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، وعليه فإن تأجيل الامتحانات لأيام قليلة ليس فيه أي أشكال أو ضرر.
ثانياً: عبر الكاتب عن قلقه الشديد من (طباعة وتصميم دليل الامتحانات الذي كلف ميزانية الوزارة مبالغ كبيرة)، ويبدو أن الكاتب المحترم ليس لديه علم بأن الوزارة قد توقفت عن طباعة دليل الامتحانات والعطلات ورقياً، واستعاضت عنه بنسخة إلكترونية متاحة للجميع عبر موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، وذلك منذ بدء العام الدراسي الحالي، كما أن هنالك تطبيقاً إلكترونياً عبر الهاتف النقال يمكن تصفحه دون الحاجة إلى الطباعة، وبإمكان الكاتب الاطلاع على موقع الوزارة للتعرف على أن الدليل متاح إلكترونياً، وذلك انسجاماً مع تحول الوزارة التدريجي إلى هذه المنظومة، إضافة إلى أن الكتب الدراسية متاحة أيضاً على الموقع الالكتروني للوزارة، ويمكن تصفحها بسهولة ويسر.
ثالثاً: وبقدر ما نقدر للكاتب اهتمامه بشئون التربية والتعليم من موقعه ككاتب وكنائب سابق، فإننا كنا نتمنى منه إدانة الاعتداءات على المدارس التي بلغ عددها حتى اليوم 505 اعتداءات متنوعة، حيث لم نر للكاتب مقالات مماثلة لهذا الاهتمام، يدين فيها عرقلة التعليم ومنع الطلاب من الوصول إلى مدارسهم عن طريق قطع الطرق المؤدية إلى المدارس عمداً، وزرع الأسياخ الحديدية عند مداخل المدارس وغلق أبوابها بالسلاسل، كما لم يدن الكاتب منع الطلبة من الوصول إلى مدارسهم بشكل آمن في أول يوم من العام الدراسي الجاري، في بعض المناطق مثل أبوصيبع والنويدرات، وهو أمر منشور في الصحف في حينه، مما يعد تعدياَ على الحق في التعليم.
ومع ذلك، فإننا نؤكد للكاتب المحترم بأن جميع الملاحظات البناءة تأخذها الوزارة بعين الاعتبار ما دامت مصلحة الأجيال فوق كل اعتبار.
إقرأ أيضا لـ "وزارة التربية والتعليم"العدد 5162 - الإثنين 24 أكتوبر 2016م الموافق 23 محرم 1438هـ
التعليم في تراجع لماذا لا تعترف الوزارة بهذا الانهيار وتكتفي بالدفاع عن اخطائها وتبريرها الجميع يخطأ والقوي فقط من يعترف بخطأه
والحين بيرد الكاتب وبيقول وزارة التربية سمحت لقوات الشرطة بدخول حرم الجامعة والمدارس مما يعيق التعليم ويعرض حياة الطلاب لمخاطر، والوزارة ترد الهجمة وهكذا دواليك.
الفكرة هي نقد بناء من أجل الإصلاح. أما العبث فموضوعه سهل ولا يحتاج إلى دائرة علاقات عامة.
وزارة التربيه كلما تنتقدهه ترد عليك وهى عارفة انها غلطانه بس ماتعترف بغلطهه كله هى صح والناس كذابين جلبت مدرسين ومدرسات اجانب الى البلد وحرمت المتخرجين البحريين من الوظائف وبعد هى اتقول مو غلطانه حبيبتى الشعب واعي ليكم ويعرف ماذا تعملون من تمييز المشتكى لله والله اصبر شعب البحرين الطيب على هادى المحنه
للأسف رد لا يليق بوزارة التربية كله تحدي وشماتة وكانهم يحملون الكاتب الاعتداءات التي سارت على مدارس البحرين
يجب شكر الكاتب الفاضل على انه نبهك يا وزارة التربية
وماذا عن مبرر التأخير تقولون في اجتماعاتكم الداخلية بسبب التاخر في توزيع الكتب وفي الاعلام بسبب كثرة الاجاذات في الفصل الأول هل دي كمان خطاء فيها الكاتب ؟؟؟؟؟؟؟
اذا الوزارة تهتم فعلاً بالملاحظات البنائه اليكم هذه الملاحظة ، إدارة رياض الأطفال
ارحمونا كموظفين وأصحاب روضات من ....
والله أخي زائر 6 صدقت انا كصاحب روضة اروح لاقابلها بالاربع خمس مرات لا اجدها
لو كنت اريد الوزير كان قابلته .............. يظهر منصبها أعلى من الوزير
لو كان الرد بدون الفقرة رقم 3 لكان أفضل...الوزارة تتخذ الإجراءات عادة في حالة التخريب....ولا تحتاج تأييد من أحد....الكاتب ينتقد تقصير الجهة الحكومية وهذا حق له وليس للوزارة من حق عليه أن يؤيدها في توصيفها و إجراءاتها التي قد يختلف البعض معها...
لماذا لم تتكلم الوزارة عن حجتها الواهية لتأخير الاختبارات وهي كثرة الإجازات في الفصل الأول
اليس معلوم مسبق لديكم مواعيد هذه الاجازات
الكاسر
حلوة تملون على الكاتب ما تريدون
حتي ردكم بتعالي
خل عندكم رد ملبق ومتواضع ومن غير تقليل لشئن الكاتب
مع كل الاحترام لرد الوزارة المقنع في الجانب الفني ويؤسفني ما جاء في الرد الشخصي الغير موضوعي بشأن الإدانات وما شابه ذلك تشم فيه ريحة الأنتقام من المقال وهذا لا يليق بوزارة تعلق اسمها بالتربية والتعليم
بل خالفتوا حقوق الطلاب والطالبات بعدم توفير الكتب الا الان وعدم توفير مدرسات ومدرسين ايعقل من فتحت المدارس ابوابها ونحن فى حيص بيص تذهب الى مدارس اولادنا ويوعدونا خير الوزاره الوزاره قريب توفر الكتب
نطالب #بأزالة وزير التربية والتعليم خوفا على مستقبل اولادنا
يعطيهم العافية وزارة التربية على التوضيح