وصل الآسيويون الـ26 الذين أفرج عنهم قراصنة صوماليون كانوا احتجزوهم منذ نحو خمس سنوات إثر مهاجمة مركبهم، أمس الأحد (23 أكتوبر / تشرين الأول 2016) إلى كينيا بعد أن تخطوا خطر الخروج من بلدة صومالية تدور فيها معارك.
وقال أحد المفرج عنهم "أنا سعيد جدا جدا. (شكرا) للأمم المتحدة، للسيد جون (المفاوض) وللجميع. شكرا لكم جميعا".
وخطف طاقم مركب الصيد في آذار/مارس 2012 بعد هجوم شنه قراصنة قبالة السيشل.
وكان القراصنة احتجزوا 29 شخصا، لكن أحد الرهائن قتل أثناء الهجوم "وتوفي اثنان بسبب المرض" أثناء الاحتجاز، وفق بيان منظمة "أوشينز بيوند بايرسي".
وأمضى باقي الرهائن الـ26 معظم فترة خطفهم في الصومال. ويحمل الرهائن المفرج عنهم جنسيات كمبوديا والصين واندونيسيا والفيليبين وتايوان وفييتنام.
وتوجه جون ستيد منسق مجموعة "شركاء دعم الرهائن" التي فاوضت للإفراج عن هؤلاء الرهائن، إلى بلدة غالكايو الصومالية لإخراجهم.
وروى ستيد لوكالة فرانس برس أن إخراجهم من غالكايو كان يعتبر عملية خطيرة إذ كانت هناك معارك دائرة في البلدة.
وقال "عملنا خلال أربع سنوات ونصف سنة (لتحريرهم)، من المذهل أن نعيدهم إلى ديارهم وأن نسلمهم إلى سفارات (بلدانهم) وعائلاتهم".