ما يجري في عدد من بلداننا العربيَّة والإسلاميَّة دخل التاريخ كوصمة عار، إذْ إنَّ القتل والذبح وسفك الدماء يجرى باسم الدين الإسلامي، ومن أجل ذبح المسلمين وغير المسلمين... هذا في الوقت الذي يصلي غير المسلمين من أجل السلام. فيوم أمسِ، دعا البابا فرانسيس في قداس الأحد المسيحيين في العالم إلى الصلاة من أجل مستقبل آمن في العراق الذي وصفه بـ»الأرض الحبيبة».
وقال البابا، أمام عشرات الآلاف من المصلين، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إنَّه يصلي من أجل أنْ يعمَّ السلام العراق وأهله قريباً، مستنكراً أعمال «القتل بدمٍ بارد» التي يعانيها العراقيون، «وخصوصاً سكان الموصل».
وتابع «نشعر بالصدمة بسبب أعمال العنف الشنيعة التي ترتكب منذ مُدَّة طويلة ضدَّ المواطنين الأبرياء، من مسلمين ومسيحيين، أو أفراد الجماعات العرقية والأديان الأخرى». وقال إنَّ قسوة هذه الأعمال وشناعتها «تدفعنا إلى البكاء وتتركنا عاجزين عن الكلام».
ولو قارنَّا ما قاله البابا مع ما يقوله رجال دين مسلمون، فإنَّ المفارقة تعبِّر عن حالة غير سليمة، ولا تعبِّر عن الدين الإسلامي الحنيف، الذي يستمدُّ اسمه من السلام، ولكنَّ بعض من ينتمون إليه يكررون في صلواتهم الدعاء من أجل «الجهاد»، و»نصرة المجاهدين»، وبالتالي جمع التبرُّعات و إرسال شباب إلى ساحات الحروب والفتن من أجل الموت عبر قتل أنفسهم وقتل الآخرين... كلُّ ذلك باسم دين الإسلام.
إنَّنا بحاجة، كمسلمين، إلى مراجعة عميقة لخطابات التطرُّف والكراهيَّة من أي طرف كان، ومن أيِّ مذهب، أو جهة، وذلك لفهم مصادر التطرُّف في النصوص الدينيَّة التي تُرغِّب الشباب في الموت والإرهاب والحرب والعنف من أجل دخول الجنة.
إنَّ الواقع المرير الذي وصلنا إليه لم يأتِ من فراغ، وفي الوقت الذي يمكن أنْ نلوم البيئة الاقتصاديِّة الضيِّقة، والبيئة السياسيِّة الخانقة في خلق جيل من اليائسين، فإنَّ تحويل ذلك اليأس والغضب إلى طاقة مُدمِّرة لم يتحقَّق إلا من خلال بيئة دينيَّة تُقدِّس القتل، وتُبرِّر استهداف الآخرين باسم «الجهاد»، عبر تفسير نصوص الدين بطريقة مُعيَّنة.
إنَّ المسلمين لهم دور حضاري يتمثَّل في نشر الخير والعدل والرحمة والسلام في كلِّ مكان، وهذا يجب أنْ يبدأ من المساجد والصلوات والخطب، وأنْ يشهد العالم بكلِّ ذلك وينقله عبر وسائل الإعلام، تماماً كما نقل دعوات البابا يوم أمس.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 5161 - الأحد 23 أكتوبر 2016م الموافق 22 محرم 1438هـ
أمريكا وإسرائيل لم تكن موجوده في الصدر الاول من الاسلام حيث كانت المدابح والغزوات بين المسلمين موجوده. انه الفهم الخاطيء للدين من جميع المسلمين ولا استثني الا القليل.
لقد خططت امريكا واليهوود لصناعة الدواعش سفاكين الدماء لضرب الاسلام وتشجيع على الفتنه الطائفيه باموال عربيه لهادا عمت الفوضى والحروب والقتل لانهم تركو دين محمد \\ص\\ واتبعو الشيطان ولازالو يصرون انهم مسلمون وهم كفار الله يهلكهم
( إنما أنا رحمة مهداة ) صل الله عليك وآلك الأطهار وسلم يامن بعثت رحمة للعالمين بل لم تخلق الأكوان الا لأجلك ياحبيب الله ، حسرات ثم حسرات ان تجنح أمة سيد البشر هذا الجنوح الذي لا نعرف مداه
هناك عدة منابر في بلدنا الغالي يدعو للخير والرشاد واذا اردتم بصدق ما نسمو اليه ونتطلع اليه من حيث وحدة الصف والكلمة والخير للجميع فهو منبر الامام الصادق ع في الدراز...افتحوه للمصلين وسترون بنفسكم
صباح الخير..
من تتحدث عنهم ليسوا رجال دين ولا يمثلون الإسلام، هم بقايا أنظمة سابقة لها مصالح ومطامع ومدعومين من فكر محدد لكسب عقول البسطاء..
حين تجد الدول الاستعمار موطئ قدم لها في دولة مّا فإن هذه الدول تبحث عن مجموعة من الانتهازيين الذين لا يهمّهم الوطن ولا البلاد ولا العباد فتتعاهد معهم على ابقائهم على كراسيهم مقابل احتكار خيرات البلد للدول المستعمرة
يا سيدنا الكريم
الدين الاسلامي لدينا في العالم العربي المتخلف اصبح أفيون الشعوب انهم يدعون تمثيلهم للاله ويقتلوا بدم بارد انها مشكلة العقول المغيبة أصبحوا جميعا القس الذي صوره أمبرتو يكو في اسم الوردة يقتل بالسم كل من يريد ان يقرا وعندنا من يفكر من يعيش من يحمد الله على نعمة الحياة
عندنا صلاة موحدة من أجل الشو و إدعاء ما ليس فينا. صلاة تقام لا لعبادة الله بل للرياء و لتحسين الصورة التي لايمكن أن تتحسن و أنت تعطي بيد و تطعن بالأخرى تمد يد العون و تهاجم . تقوم بالمحافظة على أمن المواكب و تهاجمها من جهة ثانية. تحاسب على الكلمة الناقدة مع أن النقد هو من يقوم الشخص لا المدح و الاطراء من غير وجه حق.
\nرحم الله من أهدى إلي عيوبي