تشهد قاعة المحكمة الرياضية الدولية (كاس)، غدا الاثنين، الفصل الأخير لقضية تحديد ملعب مباراة الإياب بين المنتخب السعودي لكرة القدم، ونظيره العراقي المقرر إقامتها 28 مارس/ آذار المقبل ضمن مباريات المجموعة الثانية للتصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم (روسيا 2018).
ويتصدر المنتخب السعودي مجموعته التي تضم العراق واليابان وأستراليا والإمارات وتايلند برصيد عشر نقاط فيما يحتل المنتخب العراقي المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط.
واشتعلت قضية تحديد الملاعب بعد أن وضعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة إذ طلب الاتحاد العراقي اللعب ذهابا يوم السادس من سبتمبر/ أيلول الماضي بالعاصمة الإيرانية طهران، وهو ما رفضه نظيره السعودي بسبب قرار حكومة البلاد بقطع علاقاتها السياسية مع إيران مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، لتقام المباراة بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
يشار إلى أن الحظر الدولي لا يزال ساريا على ملاعب الاتحاد العراقي.
وتمسك الاتحاد العراقي بخوض مباراة الإياب بملعب محايد إلا أن الاتحاد السعودي طلب حقه القانوني بخوض المباراة على أرضه ليضطرا للجوء لمحكمة الكاس.
وأكد مصدر دولي مطلع لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن قضاة محكمة الكاس سيلتقون بطرفي القضية غدا الاثنين للنظر بمبررات طلباتهما على أن يتم إعلان القرار النهائي خلال العشرة أيام المقبلة.
بالتوفيق للمنتخب السعودي الذي ابهر الجميع بمستواه العالي، وعقبال التأهل لكأس العالم.