ابلغت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الصحافيين اللذين اعتقلا في بوروندي لم يكونا في "مهمة كلفتهما بها".
وكانت الشرطة البوروندية قالت، اليوم الأحد، إنها اعتقلت صحافيين اثنين من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لتصويرهما مقابر جماعية بدون تصريح.
ووفقا للمتحدث باسم الشرطة، بيير نكوريكي، فإنه تم تسليم جوليا ستيرز، أميركية الجنسية، إلى سفارة بلادها بعد استجوابها، بينما ظل جيلداس إيهونديمبوندو، بوروندي الجنسية، رهن الاحتجاز.
وتعاني بوروندي من حالة اضطراب، منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا في أبريل/ نيسان 2015 أنه سيسعى لتولي الرئاسة فترة ثالثة، وفاز في الانتخابات في يوليو/ تموز 2015، رغم أن الدستور ينص على ولايتين فقط.
ويتهم نشطاء حقوق الإنسان الحكومة بتصفية خصومها والإلقاء بهم في مقابر جماعية.
وقال نكوريكي إن ستيرز وإيهونديمبوندو يشتبه في أنهما كانا يخططان لتدمير أدلة تثبت ضلوع المتمردين في قتل أشخاص وإلقائهم في مقابر جماعية.
المستقبل سيكشف المزيد مراسلين وصحافيين وما هم إلا جواسيس مجندين يعملون لصالح الدول الاستعمارية .