إعتبر الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو أمس الجمعة (21 أكتوبر / تشرين الأول 2016) أن تعليق الاستفتاء ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي لا يحظى بشعبية يؤكد أن فنزويلا باتت في مرحلة "قطيعة مع الديموقراطية".
وكتب ألماغرو على تويتر "اليوم نحن مقتنعون أكثر من أي وقت مضى بـ(حصول) قطيعة مع الديموقراطية في فنزويلا. لقد حان الوقت لاتخاذ تدابير ملموسة".
وأضاف "وحدها الانظمة الديكتاتورية تحرم مواطنيها من حقوقهم وتتجاهل السلطة التشريعية ويكون لديها سجناء رأي".
ودعت المعارضة الفنزويلية من جهتها إلى التظاهر الأربعاء في كل أنحاء البلاد، احتجاجا على "الانقلاب" الذي اعتبرت أنه يتمثل بتعليق عملية الاستفتاء ضد مادورو.
وقال هنريكي كابرليس الخصم الشرس لمادورو وأحد وجوه تحالف "طاولة الوحدة الديموقراطية" البرلماني "لقد حصل انقلاب في فنزويلا، لا يمكن أن نطلق على ذلك تسمية أخرى. الوقت حان للدفاع عن دستور فنزويلا (...)".
ويأتي هذا الموقف غداة قرار السلطات الانتخابية الفنزويلية تعليق جمع التواقيع اللازمة لتنظيم استفتاء لإقصاء مادورو، وكان يفترض أن تبدأ هذه العملية الأسبوع المقبل لكن السلطات أرجأتها إلى أجل غير مسمى.