أطلقت الشرطة الاندونيسية النار اليوم الخميس (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) قرب جاكرتا على رجل هاجم عناصر الشرطة بساطور وسكين وقنابل يدوية الصنع على الأرجح، وكان يرفع شعاراً لتنظيم "داعش"، ما أدى إلى إصابته بجروح، حسبما قالت الشرطة.
وأصيب الرجل بينما كان يحاول توجيه طعنات بالسكين إلى عناصر من الشرطة على تقاطع مزدحم في منطقة تانغيرانغ القريبة من العاصمة، حسبما قال لوكالة "فرانس برس" المتحدث باسم شرطة جاكرتا أوي ستيونو. وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة ونقلوا إلى المستشفى.
وألقى المهاجم ما تعتقد الشرطة انه قنبلتان يدويتان على الضباط، لكن أيا منهما لم تنفجر. وعلق أيضاً شعاراً لتنظيم "داعش" على إحدى إشارات المرور.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة "ألصق الرجل شعاراً للتنظيم... على إشارة مرور، وأخرج ساطورا من حقيبته وهاجم عشوائياً عناصر الشرطة".
وأوضح أن الرجل الذي يشتبه بانتمائه إلى مجموعة اندونيسية متطرفة، كان يحمل ايضا سكينا. وقد عولج تحت اشراف الشرطة.
ويشكل عناصر الشرطة هدفاً مألوفا للهجمات في إندونيسيا حيث كشفت الاعتداءات الانتحارية والهجمات المسلحة في 14 يناير/ كانون الثاني في جاكرتا، عن النفوذ المتزايد لتنظيم "داعش".
وقتل أربعة مدنيين واربعة مهاجمين في تلك الهجمات التي أعلن التنظيم مسئوليته عنها، وهي الأولى بهذا الحجم في اندونيسيا منذ 2009.