صحيح أن مرض سرطان الثدي يُضعف المرأة من الناحية الجسديّة والنفسيّة أيضاً، خصوصاً إذا كانت تواجهه لوحدها. لكن على الرغم من ذلك، بإمكان المصابة بهذا المرض أن تحاربه بشتّى الطّرق، وقد تكون الطريقة الأولى هي "أنتِ". نعم، أنتِ صديقتها، شقيقتها، قريبتها، والدتها...
التي عليكِ أن تقوّيها من خلال عبارات يجب أن تقوليها طيلة خضوعها للعلاج. إذ أن المرأة المصابة بسرطان الثدي بحاجة إلى الحبّ والعطف لا للشفقة، ما سيجعلها تستعيد ثقتها بنفسها من جديد، وفق تقرير مجلة "جمالكِ" أمس الاثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016).
بمناسبة شهر أكتوبر المخصّص لدعم المصابات بمرض سرطان الثدي، إليكِ العبارات التي تشجّع، تدعم وتُسعد المريضة.
لستِ وحدكِ
عندما تقولين لها "أنا إلى جانبكِ ولن تواجهي المرض لوحدكِ"، سيجعلها أكثر راحة وستشعر بالسعادة وبالإطمئنان.
أنتِ قويّة
هذه العبارة ستذكّرها أنّها ما زالت على قيد الحياة، وبإمكانها أن تواجه أيّة مشكلة في الحياة حتّى لو كان مرضاً.
تبدين جميلة
من المهمّ جدّاً أن تذكّريها بمدى جمالها وأناقتها على الرغم من عوارض المرض. هذه العبارة ستجعلها تثق بنفسها من جديد وتكون على طبيعتها.
أنتِ في صلواتي
قد تعتقدين أن هذه العبارة قد تحزنها إذ ستعتبرها نوعاً من الشفقة. لكن على الإطلاق هذا سيجعلها تشعر بالسعادة والطمأنينة بأن هناك من يخاف عليها ويريدها أن تبقى في حياته.
أحبّكِ
ما أجمل أن تسمعها منكِ صديقتكِ المصابة بسرطان الثدي، كلمة تعبّر عن 100 شعور. "أنا أحبّك" كلمة تقوّيها وتجعلها تدرك أنّها ليست لوحدها.
إلى جانب هذه العبارات التي تعبّر عن الاهتمام والحبّ، لا تنسي أن تعانقيها في كلّ مرّة ترينها فيها وأن تقوما بالنشاطات المعتادة.
بهذه الطريقة ستشعر أنّ نمط حياتها لم يتغيّر ما سيبعث لها الراحة والقوّة، كما أنّها ستحارب المرض لصالح حياتها.