ترى حملة هيلاري كلينتون إمكانية أن يكون للحزب الديمقراطي موضع قدم في ولايات ذات اغلبية جمهورية حيث اظهرت استطلاعات تقدمها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب يتزايد.
ومن المقرر أن تشارك السيدة الأولى ميشيل أوباما وشخصيات ديمقراطية بارزة أخرى هذا الاسبوع في حملتها انتخابية لدعم كلينتون في ولاية أريزونا، التي لم تؤيد أي مرشح ديمقراطي منذ بيل كلينتون عام 1996.
وقالت الحملة الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) انها تنفق أكثر من 100 مليون دولار في ولايات رئيسية في محاولة لمساعدة مرشحين لمجلس الشيوخ ومجلس النواب وحكام الولايات من بينها ولايات أريزونا وميزوري وانديانا التي تؤيد تقليديا الجمهوريين.
يذكر ان استطلاعا للرأي، نشرت نتائجه الاحد، اظهر تقدم كلينتون على ترامب بفارق 11% قبل ثلاثة اسابيع على اجراء الانتخابات في الثامن من شهر تشرين ثان/نوفمبر المقبل.
لاخير لا فيها ولا فيه