أكدت غوغل من خلال تقرير الشفافية التباع لها، على أنها رفضت جميع طلبات المملكة العربية السعودية للكشف عن بيانات بعض المستخدمين هناك.
وقالت غوغل أنها تلقت طلبات لأول مرة من القليل من الدول، بينها المملكة العربية السعودية، والجزائر. وأكدت على أن جميع الطلبات تم رفضها، حيث قبلت غوغل في 2016 ما لا يقل عن 64% من الطلبات المقَدمة، وهي النسبة التي لم تتغير خلال الفترة المشمولة بالتقرير السابق. وقد تزايد عدد الطلبات منذ أن بدأت الشركة في نشر تقرير الشفافية عام 2011.
وكانت الولايات المتحدة هي صاحبة النصيب الأكبر في الطلبات، بنحو 14169، وتم قبول %79 منها. أتت المانيا في المرتبة الثانية مع 8788 طلب، تليها فرنسا مع 4300 طلب، ثم الهند بـ 3452 طلب، وفي المرتبة الخامسة توجد المملكة المتحدة بعدد 3302 طلب.